احتفلت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بيوم المرأة الإماراتية، الذي أقيم تحت شعار "المرأة على نهج زايد"، وبذكرى مرور أربعون عاما على تخريج الدفعة الأولى للشرطة النسائية وذلك صباح اليوم بجامعة أبوظبي.
وكرم اللواء حماد أحمد الحمادي، ، مدير قطاع أمن المجتمع أقدم عنصر نسائي في شرطة أبوظبي، و خريجات الدفعة الأولى والثانية و الثالثة، وعدداً من المتميزات منذ عام 1978، وعدداً من منتسبات فئة الشباب كما كرم جامعة أبوظبي لجهودها في تنظيم الحفل.
وحضر الحفل الذي اقيم في جامعة أبوظبي، العميد سيف الكتبي، مدير مديرية المؤسسات العقابية والإصلاحية، والعقيد الدكتور حمود سعيد العفاري مدير إدارة الشرطة المجتمعية، سالم مبارك الظاهري المدير التنفيذي للعلاقات الاجتماعية بجامعة أبوظبي، وعدد من الضباط والأفراد، وجمهور كبير من منتسبات القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
وأكد، الحمادي، في كلمة ألقاها في الحفل الذي نظمه مكتب شؤون الشرطة النسائية بشرطة أبوظبي، حرص القيادة الرشيدة على توفير الممكنات التي تعزز جهود المرأة الإمارتية وأدوارها الرائدة في خدمة الوطن بمختلف المواقع .
و أضاف، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ تولي المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه مقاليد الحكم"، وضعت الاهتمام بنهضة المرأة الإماراتية من ضمن أولوياتها فقد كان زايد الخير نصيراً للمرأة ومحفزاً لها على الإبداع والتميز إيماناً منه بأهمية دور المرأة في المجتمع.
وأثنى على دعم القيادة الرشيدة المتواصل للمرأة الإماراتية، في مسيرة الخير والعطاء ، و توفير كل الإمكانيات التي تعزز ريادتها، وتحقق تطلعاتها وتحتل جانباً كبيراً، من اهتمام قيادة الوطن حتى وصلت إلى أعلى المناصب .
وأوضح أن شرطة أبوظبي، أولت اهتماماً كبيراً للشرطة النسائية، حيث تم إنشاء مدرسة الشرطة النسائية عام 1978 لإعداد المرأة للقيام بمسؤولياتها تجاه أمتها ووطنها من جهة، ورفد القطاع الأمني بالكفاءات البشرية في مواقع هامة وضرورية، ومشاركتها في تدعيم مسيرة البناء والأمن والاستقرار.
وأضاف: إن شرطة أبوظبي عملت على إعداد وتأهيل العنصر النسائي العسكري إعداداً أكاديمياً وتدريبياً وتطوير إمكاناتها في مجالات العمل الشرطي و الأمني، كما تتولى الإماراتية مناصب إدارية عليا وميدانية في غاية الأهمية.
و قالت الرائد الدكتور آمنة البلوشي، مدير مكتب شؤون الشرطة النسائية، أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية ، يجسد رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، واحتفاءاً بانجازاتها وريادتها ، وجهودها في التنمية المستدامة.
و أضافت، أن ابنة الإمارات توفرت لها الإمكانات الكبيرة للمشاركة في بناء مجتمع آمن وفي توفير الاستقرار في ربوع الدولة، و أثبتت جدارتها وكفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مناصب ومسؤوليات أوكلت لها وعلى مختلف الصعد.
ولفتت إلى أن المرأة الإماراتية في العمل الشرطي والأمني لها حضور قوي وعطاؤها متميز في خدمة الوطن ، مشيرة إلى أن الشرطة النسائية، أكملت في شهر أغسطس 2018، مسيرة 40 عاما، من العطاء والتميز في شرطة أبوظبي.
و أكدت أن جهاز الشرطة، صمام الأمان الذي يحافظ على المجتمع وأمنه واستقراره، ويعمل المسؤولون على تطوير الخدمات الأمنية وزيادة كفاءة عناصرها بالعلم والعمل والتدريب والبعثات واكتساب الخبرة واستخدام أحدث التقنيات والتجهيزات ليكون لهم السبق في محاصرة أساليب الجناة بالعقول المستنيرة بالعمل والثقافة الأمنية وتحقيق مجتمع الأمن والأمان.
وأثنى، مبارك سالم مبارك الظاهري المدير التنفيذي للعلاقات الاجتماعية بجامعة أبوظبي، على الاهتمام بالمرأة الإماراتية و جهودها في العمل الشرطي ، مشيداً بالاحتفاء بانجازاتها وتكريمها وتسليط الضوء على دورها في التنمية المستدامة.
وأضاف: نفخر اليوم باستضافة هذه الاحتفالية الوطنية في الجامعة و تترجم رسالة الجامعة كمؤسسة وطنية رائدة تهتم بتعزيز دور المرأة الإماراتية وتمكينها في مجالات العمل الوطني الرائد والتي أصبحت من خلالها المرأة الإماراتية نموذجاً للإبداع والتميز محلياً وإقليمياً ودولياً.
واشاد بالرؤية الحكيمة للمغفور له الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- واستشرافه لمستقبل مشرق للمرأة الإماراتية، حيث آمن بأن المرأة هي نصف المجتمع وأنها شريك أساسي للرجل في دفع مسيرة النهضة الحضارية، مشيداً بدعم القيادة الحكيمة التي تحرص على دعم وتمكين المرأة الإماراتية في كل المجالات.
وكات فعاليات الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، انطلقت بالسلام الوطني، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، و شاهد الحضور فيلماً وثائقي عن الشرطة النسائية، و عرضت شرطة أبوظبي في ساحة الجامعة الخارجية دورياتها القديمة، ووزعت عناصر مكتب شؤون الشرطة النسائية الورود، وقسائم هدايا على الحضور.
