أجمع متحدثون في مؤتمر القوة العالمية الافتراضية الخامسة على ضرورة تعزيز حماية الأطفال من استغلال الأطفال عبر الإنترنت؛ من خلال توعيتهم ووضع البروتوكولات وإعداد الدراسات والبحوث بهذا الشأن.

وتحدثوا  في أوراق عمل خلال اليومين، الأول والثاني  للمؤتمر،  حول موضوع فهم المجرمين وسلوكياتهم ورعاية الضحايا؛ ومجهودات الدول في حماية الأطفال .

وتضمنت أعمال المؤتمر، الذي تنظمه اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية؛ بالتعاون مع القوة العالمية الافتراضية؛ تحت عنوان "التعاون الدولي ممكّن للحماية" ورش عمل حول استغلال الأطفال .

وركزت أوراق العمل على رعاية الضحايا، في ما تناولت الورش شرحاً حول فهم ديناميكيات استهداف الضحايا بواسطة الإنترنت؛ وروايات الضحايا كممكّن للحماية وتأثيرات الفحص القضائي لأدلة الاعتداءات، والاستغلال اللاخلاقي للأطفال؛ وأهمية وضع البروتوكولات لحمايتهم، والاستراتيجية المحلية متعددة الاختصاصات لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت.

وكان تود هنتر، كبير المفتشين في الشرطة الإسترالية، قدم ورقة عمل حول استغلال الأطفال؛ أثناء السياحة في أستراليا، تناول  فيها دور الشرطة الاسترالية في حمايتهم، والتشريعات الصادرة بهذا الخصوص، فيما تحدث الدكتور جو سوليفان وتوم سيمونز من المملكة المتحدة في ورقة عمل حول تحليل السلوك، والاستفادة من المعرفة؛ التي يتمتع بها المجرمون لمساعدة جهات إنفاذ القانون، مشيراً إلى تعزيز التحقيقات من خلال تطبيق معلومات عن سلوك المعتدين، والتي يتم الحصول عليها من خلال إجراء الأبحاث على مرتكبي الجرائم الجنسية ضد الأطفال.

وقدم جيليرمو جالارزا، المسؤول عن برامج التدريب ونشر الوعي في المركز الدولي للأطفال المفقودين والمُستغَلين؛ في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ورقة عمل بعنوان: الصور الإباحية للأطفال: السياسة والتشريعات، تناول فيها التشريعات التي وضعت للحد من نشر الصور الإباحية للأطفال عبر شبكة الإنترنت.

وقدمت الدكتورة فيكتوريا باينز، المستشار الاستراتيجي في مجال الجرائم الإلكترونية في مكتب الشرطة الأوروبية بهولندا، ورقة عمل بعنوان: المسح البيئي لمؤتمر القوة العالمية الافتراضية، أشارت فيها إلى الزيادة الملموسة في الأبحاث المعنية بعدد من الظواهر الجنائية المرتبطة باستغلال الأطفال خلال السنوات الماضية، كما أن مؤسسات إنفاذ القانون حققت نجاحات كبيرة في الحد من هذا النشاط، ودعت إلى إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث والتحقيقات في مجال استغلال الأطفال.

كما قدمت سامية القاضي، مديرة العمليات في مؤسسة الطفل العربي بدبي، ورقة عمل حول التحرش عبر شبكة الإنترنت: التواصل مع الأطفال والأهالي، أشارت فيها إلى أن ضباط الشرطة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يقومون بدور هام في حماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت، بتطبيق القوانين والتشريعات الناظمة لذلك، وأكدت أهمية توعية الأطفال بالمخاطر التي  قد تؤدي الى وقوعهم كضحايا.

اللواء النعيمي لطالبات جامعة زايد:
إسهاماتكن ضرورية لتعزيز حماية الطفل

في لقاء أبوي مع طالبات جامعة زايد في التخصصات النفسية والأسرية، على هامش مؤتمر القوة العالمية الافتراضية الخامس، خاطب اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية، طالبات جامعة زايد قائلاً: إننا فخورون بدراسة عناصر نسائية تخصصات نفسية وأسرية.

 وأضاف أن الطفل اليوم يمثل نصف المجتمع الإماراتي، مشيراً إلى أن أكثر من 50% من المجتمع الإماراتي تتراوح أعمارهم بين سنة إلى 15 سنة، ما يتطلب وجود مثل تلك التخصصات، لدراسة الحالات المختلفة والانعكسات النفسية على الطفل.
ويضيف: أن فتيات الإمارات يدركن البيئة الاجتماعية الإماراتية الأصيلة؛ التي ينشئ فيها الطفل الإماراتي؛ ما يجعل مساهماتهن أكثر فعالية وإيجابية في دراسة الحالات.
 
الأمم المتحدة:
الإمارات سبّاقة في حماية الطفل

أشادت نجاة مجيد المعلا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني ببيع الأطفال وبغاء الأطفال والصور الإباحية، بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ممثلة في وزارة الداخلية في سن القوانين والتشريعات المعنية ب

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق