الأحد:2/10/2011:

"النشرات الخضراء" لتحديد هويات مرتكبي الجرائم
الإمارات تشارك في اجتماع دولي للتعاون ضد المتحرشين جنسياً بالأطفال

شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية؛ في الاجتماع الذي عقدته  القوة العالمية الافتراضية الـ"في.جي.تي"، (والتي تعدُّ واحدة من أكبر فرق العمل الدولية لحماية الطفل في العالم)، في مقر  الأمانة العامة  للإنتربول  في ليون بفرنسا؛ لبحث تقنيات وأساليب جديدة لحماية الأطفال من التحرشات الجنسية على الإنترنت.

 وحضر الاجتماع خبراء من جميع وكالات ومؤسسات إنفاذ القانون التسع؛ الاجتماع الذي استمر ليومين، تالياً لنهاية اجتماع دام ثلاثة أيام لمجموعة الإنتربول المتخصصة في الجرائم المرتكبة ضد الأطفال، والذي شارك فيه خبراء من 52 دولة.

وخاطب نيل غيغن، رئيس الـ"في.جي.تي."؛ مساعد مفوض الشرطة الاتحادية الأسترالية الاجتماع، مؤكداً أن قوة إنفاذ القانون وحدها لا تستطيع التصدي لهذه الجريمة بمعزل عن الآخرين، مضيفاً أن جزءاً من الإجابة على مشكلة التصدي للاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت يكمن في إقامة شراكات دولية أعظم، وخاصة التعاون مع الشركاء الصناعيين والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.

وقال رئيس الـ"في.جي.تي."؛  إننا "من خلال القوة العالمية الافتراضية،  ومن خلال شركائنا، نستطيع معاً تحديد استراتيجيات لمكافحة هذه الجريمة البشعة، وتقديم هؤلاء المتحرشين إلى العدالة.

وكان من أبرز النقاط التي تناولها غيغن في كلمته الإعلان عن مسودّة قرار القوة العالمية الافتراضية "المقترح للجمعية العمومية للإنتربول في اجتماعها الثمانين الذي سيعقد في هانوي ( فيتنام ) أواخر هذا العام.

وتم تنوير المجموعة بالمقترح الذي أُعدّ على أساس نتائج وتوصيات مؤتمر الـ"في.جي.تي." لعام 2010، لمساعدة وإرشاد دول العالم التي ترغب في تشريعات لحماية الأطفال. وقد أبدت "المجموعة" مساندتها للمقترح، وثمّنت العمل الذي أنجز بتعاون أعضاء القوة العالمية الافتراضية.

وأثارت المجموعة المتخصصة، طوال أيام المداولات الثلاثة، مسألة استخدام "النشرات الخضراء"، وهي نشرة تحذيرية طوّرتها الشرطة الدولية "الإنتربول" للمساعدة في تحديد هويات مرتكبي الجرائم الجنسية المسافرين، والحدّ من التحرشات الجنسية في أنحاء العالم.
ونوقشت هذه القضية في وقت سابق مع القوة العالمية الافتراضية "في.جي.تي"، وأكدت الـ "في.جي.تي." أنها، وفي ظل ظروف ملائمة، تدعم الاستخدام النسبي لإشعارات الإنتربول الخضراء بحق الأفراد المشتبه بهم أو المدانين في الجرائم الجنسية ضد الأطفال؛ عند السفر إلى خارج بلدانهم الأصلية، مع وضع اعتبار خاص للعقبات التشريعية والإدارية بكل دولة.

وأوصت القوة العالمية الافتراضية الدول الأعضاء التي تواجه عقبات تشريعية وإدارية؛ بشأن إصدار "النشرات الخضراء" بأن تسعى إلى الإصلاحات التي تتيح استخدامها والاستفادة منها.

ومن جانبه، أوضح اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية،  وممثل الدولة في مجلس إدارة الـ"في . جي . تي"؛  في  تصريح  بهذه  المناسبة أن الاستعدادات  لاستضافة  مؤتمر القوة العالمية الافتراضية الـ "في . جي . تي"؛ والمزمع عقده  في دولة الامارات العربية المتحدة خلال ديسمبر 2012  تجري على قدم وساق .

وحث رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية الجهات المعنية في وزارة الداخلية كافة؛  على  تضافر الجهود وتذليل العقبات؛  بما يسهم  في إنجاح فعاليات المؤتمر، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،  مشيراً إلى أنه، وبحسب أجندة القوة العالمية الافتراضية،  يعقد هذا المؤتمر  كل عامين  في إحدى  الدول الأعضاء .

 وأكد أهمية  استضافة  الإمارات لهذه التظاهرة الحضارية العالمية؛  ودورها في نقل  المعرفة والاطلاع على أفضل الممارسات  الدولية، وعكس المكانة المشرفة المرموقة لدولة الإمارات بين الأمم؛ فضلاً عن

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد