اطمأنت مديرية المرور والدرويات في شرطة أبوظبي إلى حالة المرور في المدارس، حفاظاً على الطلبة والأفراد على وجه العموم، وحفزهم إلى التقيّد بتعليمات وإرشادات المرور في التعامل مع البيئة المرورية في إطار حملة التوعية المرورية الرابعة لهذا العام؛ التي أطلقتها وزارة الداخلية، تحت شعار "السلامة المرورية لطلبة المدارس".
وقدمت عناصر من دوريات التثقيف بروشورات التوعية على الطلاب وأهاليهم وهدايا تذكارية؛ حيث تفاعل الطلاب، من مختلف الفئات العمرية والصفوف الدراسية، مع مبادرة شرطة أبوظبي وحرصها على سلامتهم.
وقام العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، بالإشراف على تنظيم وانسابية حركة المرور أمام بعض المدارس، وتبادل الحديث مع أولياء الأمور والطلبة حول سلامتهم، واهتمام القيادة الشرطية بهذا الشأن، وسط ترحيبهم بهذه الخطوة.
ولقيت تلك الخطوة ترحيباً بالغاً من قِبل أولياء أمور الطلاب، مشيدين بمجهودات مديرية المرور والدوريات في تنظيم حركة السير، وانتظامها بشكل طبيعي في الأيام الأولى للعام الدراسي الجديد.
فقد أكد المواطن محمد آل علي، وهو أب لطفلين، انسابية حركة المرور بصورة إيجابية تمكّن الجميع من الوصول إلى المدارس دون تأخير، مشيراً إلى أنه شاهد درويات المرور المتمركزة بالقرب من المدارس لضمان سلامة الطلبة والأفراد.
وعبّرعن إعجابه بتقديم عناصر دوريات "تثقيف" الهداية للطلاب أثناء التحاقهم بصفوفهم الدراسية، مضيفاً: هذا الأمر ينمي جانب التوعية المرورية لديهم.
وقالت "سهاد"، أم لطفلة في الصف الأول، إن فكرة دوريات "تثقيف" ممتازة، وهي تعزّز جهود مرور أبوظبي في الحفاظ على سلامة الطلاب؛ ورفع مستوى الثقافة المرورية لديهم، إضافة إلى إشراف عدد من الضباط على انسيابية المرور أمام المدرسة، ما يسهل على أولياء الأمور الوصول في الوقت المحدد، مشيرة إلى انتظام حركة المرور بشكل طبيعي.
وأشادت "غادة" وهي أم لطفل بالصف الأول، بمجهودات مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي؛ حفاظاً على سلامة أفراد المجتمع، وقالت إنها تطلق حملات على مدار السنة لضمان سلامتنا جميعاً من مقيمين ومواطنين، وتولي طلاب المدارس عناية خاصة لتجنبهم التعرض إلى حوادث الدهس.
ورأت ضرورة مشاركة أفراد المجتمع شرطة أبوظبي مسؤولية التصدي لحوادث المرور، مؤكدة أن الحفاظ على سلامة الأبناء أثناء نقلهم من وإلى المدارس مسؤولية أولياء الأمور؛ وقائدي المركبات والحافلات المدرسية، مشددة على أهمية تقديم النصح والإرشاد للأبناء بتوخي الحيطة والحذر أثناء قطع الطريق من الأماكن المخصصة لذلك.
وقالت سوزان، أم لطفلة بالصفوف الأولى في المدرسة: لم أستغرب هذه العناية من شرطة أبوظبي بتوفير بيئة آمنة للطلاب، معبّرة عن سعادتها بإشراف عدد من الضباط على انسيابية حركة المرور، وقدمت التهنئة للأهالي والطلاب بمناسبة العودة إلى المدارس.
وتابعت: لاحظنا هذه السنة، ومنذ خروجنا من البيت، تكثيفاً في دوريات المرور خصوصاً بالقرب من المدارس، وذلك حرصاً على سلامة أبنائنا، وتضيف: إن قيام دورية "تثقيف" بزيارة المدارس وتوزيع الهدايا التشجيعية على الطلاب يعززان ويساهمان بشكل مميز في رفع مستوى التوعية المرورية لدى الأهالي والطلاب.