الأربعاء:16/09/2009:
في ورشة عمل ولقاء سادته الشفافية والتحفيز الابداعي
اللواء النعيمي يحث على الاستمرار في تطوير الجهاز الشرطي إلى أفضل المستويات
حث اللواء ناصر لخريباني النعيمي، أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، جميع العاملين في الإدارات التابعة لـ"الأمانة" خاصة و"الشرطة" كافة، على مواصلة العمل المخلص بما يسهم في الارتقاء بمستوى الأداء المتكامل، والاستمرار في تطوير الجهاز الشرطي إلى أفضل وأعلى المستويات، وصولاً لمشروع التطوير الشامل لوزارة الداخلية، وتماشياً مع رؤية القيادة العليا وتطلعات حكومة أبوظبي الساعية إلى أن تكون ضمن أفضل الحكومات في العالم، وتطبيقاً لأفضل الممارسات العالمية في مجال تخطيط وتنفيذ الاستراتيجيات وتطوير الحكومة.
ودعا قيادات "الشرطة" إلى الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والاهتمام ببطاقة الأداء المتوازن (bsc) بصورة موضوعية ومستمرة، مؤكداً أن المحافظة على جودة الارتقاء بمستوى الأداء المتكامل التي تقدمها أجهزة الشرطة للجمهور، تعتبر من ضمن الأولويات التي تعمل وزارة الداخلية على الاهتمام بها وتحقيقها في دولة الإمارات.
جاء ذلك، أثناء كلمته التي ألقاها للحضور بعد انتهاء ورشة العمل التي عُقدت في فندق شانغريلا بأبوظبي مساء أمس (الثلاثاء) بعنوان: (بناء الاستراتيجيات باستخدام نظام الأداء المتوازن "bsc" في القيادة العامة لشرطة أبوظبي)، والتي نظمتها الإدارة العامة للإستراتيجية وتطوير الأداء التابعة للأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.
وعبر اللواء النعيمي في اللقاء الذي سادته الشفافية وروح التنافس بعيداً عن طبيعة العمل الروتيني وفي اجواء رمضانية مفعمة بالافكار المبدعة "أنه لولا العمل الجماعي بين جميع المنتسبين للأمانة ووفق منهاج علمي متطور ما وصلت إلى هذا المستوى من التقدّم".
واستشهد اللواء النعيمي بما آلت به "الأمانة" من نهوض كبير، إذ بدأت بفرع صغير ثم قسم فإدارة كاملة متكاملة لترتقي بعد ذلك الى "أمانة عامة"، حاثاً الجميع أن يحذوا حذو هذه الخطوات المشرفة في الارتقاء بالمكانة والهرم الوظيفي.
وقال: إن تغيير وتطوير الأداء المتوازن ضمن الاستراتيجية يحتاج إلى 4 محاور رئيسة: موارد بشرية مؤهلة وتطوير مسرح الجريمة وإدارة معلومات دقيقة و"شرطة مجتمعية" تقارب الناس، وبحكم تطبيق وتنفيذ هذه المحاور بشكل إيجابي يمكن أن نصل إلى مشروع التطوير الشامل لوزارة الداخلية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أهم التحديات التي تواجه المشروع تقبّل العنصر البشري للتدريب.
وبدأ مستشار الاستراتيجة وإدارة التميّز في "الأمانة العامة" (محاضر الورشة)، الدكتور أحمد سمارة الزعبي حديثه بالتطرّق الى المفهوم التاريخي لبطاقات الأداء المتوازن، مشيراً إلى أنها الآن أصبحت من أفضل النماذج متعددة الأبعاد والأوسع انتشارًا على المستوى العالمى، وهي تعتبر نظام قياس أداء متوازن ومتكامل وأداة لترجمة الاستراتيجيات إلى