الأربعاء:16/12/2009 :
القطاعات الرياضية والمجتمعية تثمن جهود الأمن في "الفيفا"
رؤساء الاندية : نفتخر باستضافة الامارات للبطولة
أعرب عدد من المسؤولين والمهتمين في القطاعات الرياضية والأوساط المجتمعية عن تقديرهم لحملة القيادة العامة لشرطة أبوظبي والتي اطلقتها إدارة الشؤون الفنية والاعلام الأمني في الامانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تزامنا مع بطولة كأس العالم للأندية تحت شعار شرطة أبوظبي ...فريق واحد .. الهدف سلامتكم " مثمنين الرؤية العصرية المواكبة التي انتهجتها القيادة العامة للشرطة في التواصل مع كافة الفئات الشبابية والرياضية والمجتمعية، بصورة مكثفة للإرتقاء بمستويات السلامة والأمان في مجتمعنا والوصول إلى أكبر شريحة في المجتمع عبر شعارها "التشجيع المثالي ... رقي وحضارة " بما يجسد طموح الشرطة على مواكبة المستجدات وتحقيق أهداف المنظومة الشرطية والأمنية باساليب واعية ومتجددة.
وأعتبر عضو مجلس رابطة دوري المحترفين عبدالله ناصر الجنيبي استضافة أبوظبي لبطولة كاس العالم للاندية دليل على نجاح أبوظبي في استقطاب انظار العالم مشيرا إلى توافر كل الامكانات التي تؤهلها بصورة دائمة لتنظيم كبرى الاحداث الرياضية .
وأرجع نجاح الحركة الرياضية في الدولة إلى الدعم المتواصل من قيادتنا العليا لهذا القطاع , ما جعلها تحظى بمكانة لدى المحافل الدولية على نطاق واسع .
وقال الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير مؤسسة الجزيرة للصحة والرياضة ان استضافة أبوظبي لبطولة كاس العالم للاندية مؤشر على القفزة النوعية التي حققتها في مضمار الرياضات المختلفة , مضيفا إنه انجازا يضاف ألى سجل الدولة في تطوير الحركة الرياضية وبنيتها التحتية .
واضاف إن "البطولة تميزت بحسن التنظيم على نحو عكس قدرة الدولة على تنظيم مثل هذه البطولة , فضلا عن توفر الأمن والاستقرار بفضل جهود شرطة أبوظبي التي لعبت دورا كبيرا في تهيئة الاجواء المناسبة للمشجعين .
ولفت إلى أن الحملات التي تنظمها شرطة أبوظبي على هامش مثل هذه البطولات عززت الوعي لدى أفراد المجتمع وإدراكهم للتعاون مع المؤسسة الشرطية .
تنافس رياضي
وقال اللاعب المعروف ذياب بن عوانة إن شرطة أبوظبي تبنّت شعار "التشجيع المثالي ... رقي وحضارة"، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الالتزام بالإجراءات الأمنية والتعامل بأسلوب حضاري مع الجماهير خلال منافسات البطولة الكروية الدولية، لافتاً الى ان التشجيع الحضاري يُسهم في إبراز الوجه المشرق للدولة أمام المحافل العالمية والإقليمية، مؤكداً مدى الأثر الايجابي للتشجيع الحضاري وانعكاسه على زيادة فاعلية و"سخونة" أجواء المباريات وسط تنافس رياضي بين اللاعبين في أرض الملعب، وذلك على عكس تأثير التشجيع السلبي، أو الفرحة بتعبير وأسلوب خاطئ، والمبالغة والخروج عن ما هو مقبول في التشجيع، بحيث يحبط ويعكر صفو أداء سير المباريات والرياضيين وعلى سلامة الآخرين.
وأشار إلى أن الالتزام بالتشجيع الرياضي بصورة حضارية يعتبر مطلباً وطنياً في أعلى قيمه، نظراً لتعدد جنسيات الجمهور من المشاهدين والمتابعين للبطولة، فضلاً عن ما تبثه وسائل الإعلام حول العالم من وقائع وصور تعكس المستوى الثقافي والحضاري لمجتمع دولة الإمارات، رافضاً السلوكيات التي تتناقض وتتعارض مع القانون والقيم الجميلة التي تميّز هذا المجتمع، مطالباً في سياق حديثه المؤسسة الشرطية بالحزم في التعامل مع مثيري الشغب الجماهيري وتشديد العقوبة ع