الخميس :9/7/2009 :
أكد أن المشاريع "الصغيرة" كبيرة في الإنجاز
سيف بن زايد يشهد احتفال "صندوق خليفة" لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية احتفال صندوق خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة والذي اقيم مساء الأمس الأربعاء في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمناسبة مرور عامين على اطلاق خدمات الصندوق وبحضور عدد من كبار المسؤولين .
وكرم سموه خلال الحفل عدداً من اصحاب المشاريع الناجحة، وشمل التكريم الجهات الاكثر دعماً، منها القيادة العامة لشرطة أبوظبي وجهاز حماية المنشآت الحيوية ومجموعة من أصحاب المشاريع الناجحة .
وقام سموه بتفقد المعرض المصاحب والاطلاع على نماذج من المشاريع الصغيرة والمتوسطة مؤكداً سموه أن" المشاريع على الرغم من أن فكرتها تدخل في اطار المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلا أنها في نظره تعد كبيرة بالإنجاز الذي حققته ".
واشاد سموه في تصريح بالمناسبة بمكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء صندوق خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لتؤكد الحرص المستمر لقيادتنا العليا ، على توفير كافة سبل العيش الكريم ، لأبناء الوطن، وتذليل كافة العقبات التي تعترض سبيلهم واستثمار طاقاتهم في الاتجاه السليم والبناء ، لافتاً سموه إلى أن إنشاء الصندوق جاء ليدعم بيئة الأعمال الملائمة، للنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي يعود ريعها في النهاية على خدمة المجتمع بوجه عام وبما يعزز جهود دولتنا في تنوع واستقرار اقتصادها الوطني .
وقال سموه إننا بهذه المناسبة الكريمة، التي نحتفل فيها بمرور عامين على إطلاق خدمات الصندوق، نتلمس بوضوح مدى الإنجازات الكبيرة التي حققها في مسيرة النهضة الحضارية والاقتصادية التي تشهدها الدولة، بفضل الدعم الكبير واللامحدود لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والمتابعة الحثيثة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي مكن الصندوق من تحقيق مستوى الريادة والتطور في خدماته وأنشطته و مجمل أهدافه .
وثمن سموه عالياً الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على الصندوق والذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يوفر برامجاً متكاملة وشاملة تلبي احتياجات ومتطلبات رواد الأعمال أثناء سعيهم لتأسيس أو توسيع النشاط الاستثماري، تشمل التدريب والتطوير وإعادة التأهيل المهني وتوفير البيانات والخدمات الاستشارية إضافة إلى تطوير مبادرات عدة في مجال التسويق.
واعرب سموه في ختام تصريحه عن تمنياته بالتوفيق والسداد بتحقيق المزيد من المشروعات الناجحة في إطار حرص واهتمام قيادتنا في دعم الجهود الوطنية في هذا المجال ، مؤكداً سموه الحرص على فتح آفاق التعاون مع كافة الشركاء والجهات الحكومية والخاصة ، تجسيدا لمبدأ التواصل الفعال مع مختلف الجهات، باعتبار ذلك واحدا من ابرز الأهداف الاستراتيجية التي تتبناها الحكومة الاتحادية .
