أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على أن دولة الإمارات من أكثر دول العالم حظاً بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" ، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي"رعاه الله" ، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على ما يقدمونه من رؤى طموحة ومستنيرة تهدف الى رفعة الوطن وعزة ابنائه، إلى جانب دعمهم اللامحدود لمواصلة مسيرة التميز والارتقاء بالخدمات العامة الى أفضل المستويات.
جاء ذلك في تصريح لسموه على هامش الحفل الذي اقامته وزارة الداخلية مساء أمس (الإثنين) لتكريم المستضيفين والمشاركين والاعلاميين المحاورين في مجالس رمضان القانونية التي نظمتها الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مؤخرا، وشملت أنشطتها مختلف إمارات الدولة.
وفي لفتة كريمة منح سموه كافة المشاركين ميدالية خدمة المجتمع تثمينا للدور الوطني والبناء الذي قام به المواطنون المستضيفون لتلك المجالس والنخب الاعلامية والثقافية التي ادارتها، وما تخللته من نقاشات حرة تتعلق بكافة جوانب المجتمع فضلا عما تمخضت عنه من مقترحات وتوصيات نهضوية عامة.
واختتم سموه بالقول " إن العمل على خدمة الأوطان وتوخي الصالح العام يعد قيمة حضارية وفرض لازب وأمانة في عنق كل انسان بصرف النظر من اي قوم كان او اي دين دان".
بدأ الحفل بالسلام الوطني تلته آيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم رحب الإعلامي هيثم الحمادي مقدم الحفل بتشريف سموه ورعايته الكريمة للحفل مشيدا بدور المشاركين بما كان لإسهاماتهم من عظيم الأثر في مد جسور التعاون والتثاقف مع المجتمع؛ انطلاقاً من أن معرفة الفرد للقانون تجعله أكثر إسهاما في تحقيق أمنه وأمن الآخرين.
وقال الحمادي "إن وزارة الداخلية وعلى رأسها قائد مستنير عقد العزم على تجسيد روح التحضر والعصرنة والانفتاح، جعل منها بحق أولى الجهات التي تتلمس نبض الجمهور وتعمل جاهدة على اسعادهم وكسب ثقتهم بشتى السبل الممكنة، ومن هنا جاءت مبادرتها بتنظيم تلك المجالس الرمضانية القانوينة، التي تميزت سواء بعددها الذي بلغ 37 مجلسا، أو بما طرحته من موضوعات شفيفة وآنية للمناقشة والحوار، و ما استقطبته من زخم نخبوي الحضور، زاد عدده عن 2500 شخص من شتى الفئات العمرية، اثمرت بمجملها عن اكثر من 30 توصية للنهوض بالمجتمع والإرتقاء بفكر أبنائه".
من جانبه لفت المقدم الدكتور صلاح الغول مدير مكتب ثقافة احترام القانون في كلمته الى مآثر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان مؤسس الدولة وحرصه على بناء الانسان والاستثمار في فيه كضامن لمستقبل أكثر بهاءا وإشراقا، مؤكدا استمرارية هذا النهج القويم وسنته الطيبة في قلب قائد المسيرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله واخوانه اصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات.
وشاهد الحضور فيلما تسجيليا يوثق الرابطة الفريدة للمجالس الشعبية المفتوحة التي بدأت منذ القدم بين حكام الدولة والرعية وبما عرف عن الإمارات من تمسكها القوي بأعراف وتقاليد عربية عريقة لا تقيم وزنا لحواجز بين رب ومربوب او رئيس ومرؤوس، كما استعرض الفيلم ابرز ما دار في تلك المجالس الرمضانية من نقاشات وما توقفت عندها من محطات.
وشمل التكريم كل من المستضيفين : الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي ، الشيخ محمد عبد الله النعيمي، الفريق ضاحي خلفان تميم، المستشار سعيد محمد الرقباني، الشيخ محمد بن ركاض العامري، سلطان سيف السماحي، عيد بن بخيت المزروعي، سالم بن أحمد النعيمي، حمد عبد الله بن غليطة الغفلي ، اللواء حميد محمد الهديدي، اللواء المتقاعد راشد عبد الله بن محيان الكتبي، عبيد محمد عبيد الزعابي، جاسم بن درويش النعيمي، الدكتور أحمد الهاشمي، محمد عبد الله بن فارس، خلف أحمد الحبتور، الدكتورمحمد أحمد بن سليم، سلطان بن زايد المزروعي، خالد بخيت بن طناف المنهالي،عبد الله حامد الريامي، محمد السكار النعيمي، الشريجي بن معدن الكتبي، خليفة مطر الكعبي،الرائد عبيد علي بن فاضل، عبد الله راشد هلال، حميد سيف بن بدر ، إبراهيم الذهلي ، انجال المرحوم خلفان بن الشاوي الغفلي ، محمد راشد بورشود ، رويه سيف السماحي ،الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، فضيلة عبد الله المعيني ، موزة غانم الشامسي، خلود محمد بو هارون، سمية عبد الله حارب، نادي دبي للمعاقين، مركز رعاية الأحداث.
ومن نحبة