الأحد :19/9/2010 :
"ساعد" تبدأ تخطيط الحوادث البسيطة في رأس الخيمة وأم القيوين أكتوبر المقبل
تبدأ شركة "ساعد" للأنظمة المرورية، تخطيط الحوادث البسيطة في إمارتيّ رأس الخيمة وأم القيوين في شهر أكتوبر المقبل.
أعلن ذلك، العقيد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة شركة "ساعد" للأنظمة المرورية، مضيفاً أن الشركة خصّصت دوريات يعمل عليها خبراء السير لخدمة نطاق الإمارتين في تخطيط الحوادث المرورية البسيطة.
وقال: تتواجد غرف عمليات "ساعد" في مراكز الشرطة التابعة للإمارتين لتلقي بلاغات الحوادث البسيطة، وضمان سرعة وصول خبراء السير (المخططين)، وإعادة بناء الحوادث البسيطة، وتحديد المسؤولية القانونية من خلال جمع المعلومات بالموقع واعتماد أنظمة إدارية تكنولوجية متكاملة، باعتبارها الشركة الوطنية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط التي تقدم أنظمة متكاملة لإدارة الحوادث البسيطة.
وأضاف: إن انطلاق خدمة "ساعد" في إمارتيّ رأس الخيمة وأم القيوين سيسهم في تحقيق فاعلية أكبر عبر استخدام التقنيات الحديثة لزيادة فاعلية الضبط والسيطرة وتحقيق سرعة الإنجاز للأعمال المرورية، ومتابعتها لتحقيق أعلى مستوى للأداء.
وأضاف: تسهم "ساعد" بدور ايجابي في التقليل من الازدحام المروري الناتج عن الحوادث، وذلك من خلال تقليص الوقت اللازم للوصول إلى موقع الحادث، وانتهاء إعداد وكتابة تقرير الحادث من خلال الارتباط بقاعدة بيانات متكاملة للمركبات والسائقين.
وتابع الحارثي: إن النطاق الذي تخدمه "ساعد" يأتي في إطار الحرص على مواكبة التطوّر لتقديم أفضل الخدمات المرورية، وتخفيف الضغط الهائل والواجبات والأعباء المرورية والشرطية المُلقاة على عاتق عناصر المرور والدوريات في كافة أنحاء الدولة.
وذكر أن "ساعد" طوّرت من خلال برامج تخطيط الحوادث الموجودة في دورياتها ليصل انجاز تخطيط الحادث إلى 10 دقائق منذ وصول الدورية ولغاية تسليم سائقي المركبات المتضررة والمتسببة في الحادث استمارة تصليح المركبة.
ودعا الحارثي، جمهور السائقين، إلى التعاون والتعامل مع مخططي الحوادث، مؤكداً أن فريق "ساعد" يملك الخبرات المناسبة في التعامل المروري مع مختلف الظروف.
الجدير ذكره، أن فكرة إنشاء شركة ساعد للأنظمة المرورية، جاءت لمواكبة التطوّر الذي تشهده إمارة أبوظبي من طفرة اقتصادية وعمرانية كبيرة نتج عنها زيادة متسارعة في عدد السكان، حققت الشركة من خلاله نجاحاً منقطع النظير في العاصمة، ورضاً جمهورياً تاماً لسرعة ودقة التعامل مع الحوادث المرورية البسيطة، وبرهنت في الوقت نفسه عن ثقافتها العالية في أسلوب إدارة تخطيط تلك الحوادث، والقدرة على متابعة الأنظمة المرورية الحديثة التي ساعدت على حفظ النظام المروري.