الإثنين:07/09/2009:
حفل إفطار رمضاني اقامته "ساعد" في نادي ضباط الشرطة
الكبيسي: فاسد من لا يلتزم بالنظام المروري
وصف الداعية الإسلامي فضيلة الدكتور الشيخ أحمد الكبيسي، قائدي المركبات "العابثين" و"الطائشين" غير الملتزمين بالأنظمة المرورية بـ""الفاسدين"و" الملعونين" ، مستشهداً بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة.
واوضح في محاضرة القاها عقب حفل افطار رمضاني أقامته شركة "ساعد للانظمة المرورية" بأن هذه الفئة من السائقين "الفوضويين" هم من "الضالين"، وبأنهم "قطّاع طرق"، ويجب إيقاع أقصى العقوبات المغلظة على جرائمهم التي يرتكبونها بحق مستخدمي الطرقات الآخرين.
وأقيمت المحاضرة بعنوان: (المرور.. حركة الكون.. لعن الله من عوقه)، ضمن الحفل الذي سادته أجواء روحانية إيمانية، أمس الأول (الأحد)، في نادي ضباط الشرطة في أبوظبي تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية،و بحضور الفريق سيف عبد الله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، واللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية.
وأضاف: "تـقاس سلامة أمن المجتمعات وتحضرها الاجتماعي من خلال سلامة طرقاتها، إذ أنّ الله عمّر الكون بالحركة، فكل مجتمع لا يوجد به ضبطٌ مروري فإنه مجتمع لا أمن ولا أمان فيه ومصيره إلى زوال وفناء"، مضيفاً "أنه وبتحقيق الأمن المروري يؤدي إلى تحقيق سعادة المجتمعات"، مديناً في الوقت نفسه "كل من يسير بمركبته أكثر من الحد المسموح به قانوناً أو يسوق بغير فنون وأخلاق الأنظمة المرورية الموضوعة، وعدّها جريمة متعمدة يعاقب عليها القانون"، ومؤكداً في الوقت نفسه "أن من خالف تلك الأنظمة بقصدٍ وأدى إلى حادث نتج عنه وفاة مستخدم الطريق فهو يعتبر قتل متعمد مع سبق الإصرار والترصّد".
وربط الداعية الكبيسي في حديثه بين قائدي المركبات من "العابثين" و"الطائشين" في الطرقات، وغير الملتزمين بالأنظمة المرورية الآن بأولئك الذين فيما مضى كانوا يسعون في الأرض فساداً، إذ يجب أن يُعاقبوا عقاباً ربانياً شرعياً مغلظاً على جرائمهم التي يقترفونها بحق الآخرين من مستخدمي تلك الطرقات، سواء أكانوا من المشاة أم من قائدي المركبات الأخرى الملتزمين بالسياقة، واصفاً هؤلاء الفئة بـ"الضالين"، وبأنهم "قطّاع طرق"، كما يجب تطبيق "حدّ الحرابة" عليهم، مستشهداً بآي من الذكر الحكيم قوله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). <