وشهد اللواء ناصر العوضي المنهالي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والأجانب وفرج بن حمودة عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقا نائب رئيس مجلس أبوظبي الاقتصادي وعدد من أعيان البلاد وجمع كبير من المواطنين فعاليات اليوم الأول للمهرجان . الذي شهد مشاركة واسعة من المهتمين فاقت المهرجانات الثلاث السابقة .
وأكد اللواء ناصر المنهالي أن تنظيم أكثر من مهرجان لمزاينة الإبل في الدولة يعكس الدعم الحقيقي لقيادتنا الرشيدة في الحفاظ على هذا الموروث الشعبي وبذلك تسير على ذات نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في الاهتمام بالتراث العربي الأصيل جنبا الى جنب مع مواكبة الحداثة والتطور الذي تشهده البلاد تحت راية صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة المستمر للتراث والمحافظة على العادات والتقاليد العربية الاصيلة. ودعمه
وقال أن رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد للمهرجان أعطاه دافعًا قويًا وسعادة بالغة لدى ملاك الإبل المشاركين وهذا ليس بغريب على سموه ورعايته مختلف الفعاليات الرياضية والتراثية التي تعزز من مرتكزات الهوية الوطنية للمجتمع الاماراتي وغرس القيم التراثية في نفوس الناشئة ليبقوا على تواصل ومعرفة بالبيئة المحلية ومكوناتها الثقافية المتنوعة .
وأضاف بأن ما يميز هذا المهرجان الوطني تزامنه مع احتفالات بلادنا في الذكرى الأربعين لاتحاد الإمارات المجيد، متوجها بالشكر لجميع المشاركين في المهرجان والداعمين له معربًا عن فخره بإدارة أبناء الإمارات وفي مقدمتهم فرج بن حموده للمهرجان .
من جانبه اعرب فرج بن حموده عن شكره للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على رعايته ودعمه لهذا المهرجان . وقال إن المزاينات للإبل تأتي في إطار المحافظة على التراث وكذلك على نوعية الإبل وجمالها مشيرًا إلى أن بداية مزاينة الإبل في الإمارات كانت متواضعة وانطلقت منذ تسع سنوات والآن وصلت إلى مستوى راق وارتفعت قيمة الإبل من مبالغ زهيدة إلى ملايين الدراهم كما زاد عدد المشاركين بشكل كبير في هذه المزاينات .
وأشار بن حمودة إلى أن مزاينة رزين تمهد لمزاينة الظفرة للإبل وهي الأكبر في الإمارات وما يميز مزاينة رزين وجود الإبل العربية ( العمانيات ) والإبل المجاهيم ( السود ) وكذلك الفحول ( الزمول ) .
الى ذلك قال صالح بن عيد المنهالي عضو لجنة تنظيم مهرجان مزاينة رزين بأن مزاينة رزين تحيي تراث البادية وتجسد اهتمام قيادتنا الرشيدة بالإبل والتراث الأصيل كجزء مهم في حياة أهل البادية تلك السمة العربية الأصيلة التي ا تصفوا بها كملمح مهم من ملامح ثقافاتهم وتراثهم لأن الجمال ما تزال لها أمجاد في حياة البادية ومكانة خاصة في منطقة الخليج ، لذلك حرص صندوق رزينة العام لمزاينة الإبل على إقامة هذه المسابقة بكل قيمها وجمالها وأصبحت تقليدًا سنويًا لتشجيع الجميع من خلال أفضل أنواع الإبل وأجملها كما تساهم في تقوية أواصر الروابط والعلاقات بين أفراد القبائل وجمعهم في مناسبة سعيدة موجهًا الشكر لجميع المساهمين والداعمين للمهرجان .
وذكر أن المسابقة في اليوم الأول كانت لمزاينة فئة المحليات الأصايل وفئة المجاهيم من الذكور وشملت الفطيم ( سنة واحدة ) ، حق ( سنتان ) لقي ( 3 سنوات ) ، جذع ( 4 سنوات ) ، ثني ( 5 سنوات ) ، بعير المحليات الأصايل .
ونظم في هذا الإطار ستة أشواط في المحليات حيث فاز فيها بالمراكز الخمسة الأولى كل من :
قعدان مغاريد الأول الشامخ لمالكه مطيرف مسعود الأحبابي والثاني صوغان لمالكه هادي سالم المنصوري وشاهين لمالكه محمد سعيد المنصوري ومياس لمالكه قريع سالم العامري وجبار لمالكه خشمان سعيد العتيبي .
حقايق قعدان : الأول طماع لمالكه عامر سالم المنصوري والثاني مياس لمالكه حمد جابرالمنصوري والثالث صيحان لمالكه ناصر مبارك المنصوري والرابع شاهين لمالكه سالم خليفة الخييلي والخامس مشرف لمالكه منصور بن ناصر الخييلي .
قعدان اللقايا : الأول رزين لمالكه حيي محمد الهاملي والثاني شاهين لمالكه حسين سالم المحرمي والثالث سراب لمالكه صالح عبدالله جاسم المنهالي والرابع صوغان لمالكه راشد علي بن ملاح المنصوري والخامس شاهين لمالكه فهيد محمد الحبابي .
قعدان الجذاع : الأول صوغان لما
