تعتزم شرطة أبوظبي، تنفيذ مشروعات عملاقة فائقة الذكاء في الفضاء الخارجي، ضمن مئويتها 2057 التي أعلنت عن إطلاقها، اليوم (الأربعاء)، إيذاناً ببدء عصر سباق ذهبي، يتضمن برنامج استراتيجي متكامل ضمن العقود الأربعة المقبلة، يركز  على  إرساء الخطوط العريضة لتدشين المشروعات ذات طابع مستقبلي مرتبطة بالأمن الاستباقي، لتكريس معايير الريادة والجودة الشاملة في مجالات العمل الشرطي، وتعزيز مكانة الوطن في مؤشرات التنافسية  العالمية.
وتتمركز استراتيجية "مئوية شرطة أبوظبي 1957 - 2057" حول عدد من المحاور الرئيسية، منها: إنشاء إدارة لشرطة أبوظبي للفضاء الخارجي، والمرور الذكي، وإدارة المواهب، والمباني الشرطيّة المستقبلية ذات الطبيعة المرنة، ومن أبرز ملامح تلك المحاور: الشرطة الجينومية، دوريات الشرطة الفضائية، الشرطي الروبوت لاستكشاف الفضاء، الأقمار الصناعية لرصد جرائم الاستدامة وحماية البيانات الأمنية من عمليات القرصنة، نموذج محاكاة افتراضي لمركز شرطة أبوظبي على سطح المريخ، الذكاء الاصطناعي لتصميم برامج إدارة السلوك لنزلاء المُؤسسات العقابيّة، أسراب الروبوتات( النانويّة) لإطفاء الحرائق، غرفة العمليات الطائرة للدفاع المدني، وشرطة مرور جوية.
وتتماشي "مئوية شرطة أبوظبي 2057" مع رؤية "مئوية الإمارات 2071" التي تهدف إلى أن تعيش أجيال المستقبل في الإمارات، حياة أسعد في بيئة أفضل، ومع فرص أكبر، وتواصل افضل وأكثر تأثيراً مع العالم، سعياً لجعل الإمارات أفضل دولة في العالم.. وتعزز "المئوية" ريادة شرطة أبوظبي بوصفها  واحدة من أبرز المؤسسات التي تميزت في مجال التفوق المؤسسي وفق تطبيق معايير التميز العالمية عبر التطوير المستمر لأدائها، وتوظيف القدرات بالطرق المثلى.
وقال  معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام شرطة أبوظبي، في تصريح له بمناسبة  إطلاق شرطة أبوظبي مئويتها 2057  إنها تتوافق مع خطط  وتطلعات حكومة أبوظبي وتوجهات الدولة في عملية التطوير والتحديث واستراتيجية الذكاء  الاصطناعي.
وذكر  أن استشراف المستقبل يعتبر المحرك الرئيس لجهود شرطة أبوظبي في التعامل مع التوجهات العالمية، والفرص والتحديات المستقبلية، ووضع السيناريوهات والحلول الاستباقية باستخدام أدوات البحث العلمي وربطها بدراسات متخصصة، وفق نظريات علمية حديثة.
وأضاف أننا  "نستشف مع ملامح الحقبة المئوية لشرطة أبوظبي 2057، رؤية لعملها الممتد إلى 40 سنة مقبلة، يتم خلالها تشكيل خارطة واضحة للعمل الشرطي طويل المدى، والذي تطـلّـب تجهيز أدوات تقنية جديدة، ووسائل مهارية مختلفة مبصرة على استشراف المستقبل، مدعومة بروح الابتكار، لتقديم خدمات شرطة على أعلى مستوى من التميز والتطور.
وأكد اللواء الرميثي، حرص شرطة أبوظبي على إنشاء مشاريع تضعها على قمم العالمية من خلال وضع استراتيجيات متميزة، واستغلال الإمكانيات جميعها لتعزيز مسيرة الأمن والأمان ،هذا يتطلب استباق التحديات، والعمل على إيجاد حلولٍ تقوم على الابتكار كمنهج لتطوير الخدمات والعمل الحكومي، وفق رؤية مستقبلية.
وذكر معاليه أن "المئوية" تتضمن تشكيل برنامج عمل شامل وموسّع يتضمن استراتيجية تهدف لتمكين شرطة أبوظبي من تحقيق عدد من الغاليات منها: المدينة الآمنة، مجتمع أكثر إيجابية وسعادة، والرقم واحد في الريادة العالمية، وإدارة موارد شرطة أبوظبي بشكل ذكي ومبتكر ومستدام تدعم رؤية الإمارات لمرحلة المستقبل ما بعد النفط.
واستذكر اللواء الرميثي، السنوات الستين لشرطة أبوظبي، التي حققت منجزات متقدمة مستلهمة رؤيتها من النهج الذي أرساه المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وتابع دعمها قائد المسيرة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، الذي واكب عملية بناء وتطوير شرطة أبوظبي منذ نشأتها، وأسهم في صنع منجزات الوطن وتهيئته لممارسة دورها الحضاري المهم على مختلف الأصعدة، ويتوافق مع هذا التوجّه حرص سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رعاية وتطوير شرطة أبوظبي بمفاهيم ذات جودة عالية، والارتقاء بها إلى أرقى المستويات.
وتحدّث اللواء الرميثي عن قواعد النجاح الراسخة لشرطة أبوظبي على إرسائها، والتي كفلت توظيف المفاهيم الحديثة والتطور المستمر والكفاءة العالية والجودة الشاملة لأداء العمل مشيراً إلى أنها لـبّـت المتطلبات الراهنة والمستقبلية، وشجّعت على روح المبادرة والابتكار، والمرونة العالية في استيعاب واستخدام الأدوات التي تحكم العمل الشرطي المتميز، وأسهمت في بناء شرطة عصرية بقدرات تقنية تواكب التطورات والمتغيرات المتلاحقة التي يشهدها عالمنا المعاصر، وأرست قواعد مجتمع آمن يسوده النظام والسلامة والعدالة في إمارة أبوظبي.
وعبر الرميثي عن شكره وتقديره لجهود فريق إعداد المئوية  التي تجسد مواكبة شرطة أبوظبي للمستجدات والتقنيات الحديثة في العالم ،ومواصلة عملية التحديث والتطويرفي  العمل الشرطي الحديث من أجل إسعاد المتعاملين وتحقيق تطلعاتهم من الخدمات الشرطية ذات الجودة العالية ، مثمنا جهود الشركاء ودورهم في انجاح مبادرات وفعاليات شرطة أبوظبي .
واختتم القائد العام لشرطة أبوظبي قائلاً: إن مشروع "مئوية شرطة أبوظبي 2057"  الذي نطلقه اليوم هو  نتاج لجهود وفكر ورؤية أبناء شرطة أبوظبي، تجاه مستقبلٍ واعدٍ لمؤسستهم الطموحة، مما يجعله علامة فارقة في تاريخ شرطة أبوظبي، والذي تتعهد فيه بتحقيق مرحلة جديدة من العمل الأمني المبني على التفكير الاستباقي؛ بما يرتقي بالأداء الأمني لشرطة أبوظبي؛ وبما يكفل بلوغ المستهدفات الرئيسة للمئوية.
حضر حفل إطلاق المئوية في نادي ضباط القوات المسلحة، سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، رئيس لجنة المئوية، واللواء عمير محمد المهيري، مدير قطاع الأمن الجنائي، والعميد الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، مدير قطاع شؤون الأمن والمنافذ، والعميد عبيد سالم بالحبالة الكتبي، مدير قطاع الموارد البشرية، والعميد سعيد سيف النعيمي، مدير قطاع المالية والخدمات والعميد حماد أحمد الحمادي، مدير قطاع أمن المجتمع، والعميد سالم شاهين النعيمي، مدير قطاع شؤون القيادة، كما حضر الحفل، عدد من المسوؤلين، ومحمد يوسف، رئيس جمعية الصحفيين، وممثلي النخب في المجتمع والإعلاميين، وفريق عمل إعداد مئوية شرطة أبوظبي.

وقال سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، رئيس لجنة المئوية: إن الحقبة المئوية لشرطة أبوظبي 2057 تعتبر فرصة تاريخية مهمة لمراجعة الواقع الشرطي، وتدارس معطياته واستشراف تحدياته المستقبلية، ومسايرة التطورات العالمية في مجالات العمل الشرطي لتستمر إمارة أبوظبي واحة للأمن والاستقرار.
وأكد أن شرطة أبوظبي استكملت المراحل التحضيرية كلها المتعلقة بإنجاز هذا المشروع على أتم وجه، حيث قامت بدراسات متقدمة في مجال التنبؤ الأمني والاستشراف المستقبلي، وعرضت بعض أبحاثها في المؤتمرات العلمية المحلية والدولية، وعقدت العديد من الدورات التدريبية في مجال التنبؤ الأمني، وأصدرت كتيبات في هذا المجال منها التنبؤ بالجرائم المستقبلية والإدارة الاستشرافية، مشيراً إلى الجهود التي قام بها الخبراء والمتخصصون في شرطة أبوظبي لإنهاء هذا المشروع، إلى جانب ورش العمل وجلسات العصف الذهني التي استهدفت مناقشة الأفكار والمبادرات التي تعزز بناء رؤية استشرافية متكاملة لشرطة أبوظبي 2057. 
وذكر اللواء الشريفي أن شرطة أبوظبي تخطو بخطوات واسعة نحو مستقبل استشرافي أفضل، وعطاء أكثر تميزاً، مستلهمة إنجازات الماضي، ومعتزة باسهامات جيل الروّاد الأوائل، أساساً للتطور والرقي العصري المستمر في خدمات الشرطة، وتفاعلها الإيجابي مع الجمهور والمواكبة لمسيرة النهضة الشاملة للدولة.
وأضاف ، أن شرطة أبوظبي تتطلع إلى استشراف المستقبل من خلال استحداث محفزات المستقبل، بغية تمكينها من تحقيق الإنجازات وابتكار الحلول للتحديات، التي تواجهها للانتقال إلى المستقبل، والمشاركة الفاعلة في صنعه، بما يعزز تنافسية الإمارات، ويحقق لها الريادة العالمية.
واضاف أن "مئوية شرطة أبوظبي" تؤمن بأن التكنولوجيا أمر مهم  وأساسي، ولكنها لن تؤتي ثمارها حتى تتمحور حول الإنسان، و تسعى لتصميم منظومة أمنية متكاملة، تسخّر التكنولوجيا بفعالية، لتحسين الخدمات الأمنية، ضمن استراتيجية شاملة تطور آليات العمل بشكل أفضل، وتبتكر المزيد من الحلول للتحديات المستقبلية ، سعياً لبناء منظومة أمنية استباقية فائقة الذكاء، و حاضنة للابتكارات، متمكنة من منع الجريمة قبل وقوعها.
وذكر أن المرحلة المئوية لشرطة أبوظبي تستشرف رؤية بعيدة المدى تستبق المستقبل لضمان استمرارية التنمية الشرطية، واستدامة معايير السعادة للأجيال القادمة، لتعزيز المكانة العالمية لإمارة أبوظبي، ووضعها على خارطة  العواصم العالمية الأكثر أمناً واستقراراً، وتقديماً للخدمات الأمنية العصرية، ضمن استراتيجية شاملة، يتم خلالها اختزال النتائج والمستهدفات والمسرعات الحكومية بحلول الذكرى المئوية لإنشاء شرطة أبوظبي في سنة 2057، و تساعد على إيجاد حلول تسهم في تحقيق الأفكار، وترجمتها على أرض الواقع، عبر اختصار الزمن، وتطبيق مشاريع مستقبلية في الوقت الحاضر، من خلال مبادرات ذات طابع مستقبلي ومنسجم مع سياسة الوطن، بما يعود بالفائدة ليس على دولة وشعب الإمارات فحسب، بل على المجتمع الدولي بأسره.
وأكد المقدم الدكتور حمد الدرمكي، مدير مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي بالإنابة، أن إطلاق شرطة أبوظبي لمئويتها 2057 يؤكد حرصها على استشراف المستقبل، والارتقاء بالجهود التي تبذلها في الوقت الراهن لاستمرار مسيرة الأمن والاستقرار في إمارة أبوظبي، و طرح أهم التحديات والسيناريوهات المتوقعة خلال العقود الأربعة المقبلة، ووضع الخطط الملائمة لها، لتكون شرطة أبوظبي ضمن أفضل المؤسسات الشرطية، حداثةً وتطوراً في استشراف المستقبل.
وذكر أن شرطة أبوظبي تعمل على تطوير نماذج مبتكرة للخدمات المستقبلية، وتطوير خطط استراتيجية مرنة قابلة للتعديل حسب المتغيرات، لتعزيز مكانة الدولة كوجهة عالمية رائدة للمستقبل المستدام، من خلال الإعلان عن إطلاق مشاريع ومنصات الفكر المستقبلية، وتبادل المعرفة  للاستشراف المبكر للفرص والتحديات، والتعامل مع مختلف التوجهات المتوقعة لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي، بما يتلاءم مع تطلعات المتعاملين ويحقق رضاهم.
وأوضح، أن التحوّلات الكبرى في شرطة أبوظبي مستقبلاً ستعيد رسم العلاقة بين الشرطة والمواطن إلى أفضل ما يكون، وتشمل تحويل مباني الشرطة من مبانٍ ذكية إلى مبانٍ سعيدة، تتضمن الجيل المتكامل من الخدمات الأمنية المتقدمة في ضوء مستقبل السعادة، فضلاً عن تحويل مراكز الشرطة والمؤسسات العقابية والإصلاحية إلى مختبرات ابتكار ومراكز أبحاث علمية، إلى جانب إدارة من خلال شرطة المرور الجوية، وولوج الفضاء الخارجي، والاستعانة بالنموذج المستقبلي للشرطة التنبؤية.
وقال المقدم الدرمكي: إن العقود الستة الماضية التي شهدتها شرطة أبوظبي، شهدت تطوراً حقيقياً غير مسبوق في مجالات العمل الشرطي، وحان الأوان لأن يتم تتوجيها بالمئوية 2057، التي جاءت تأكيداً لمسيرة التطوير والعطاء التي شهدتها قطاعات الشرطة، والتي تؤدي المهام والمسؤوليات الأمنية كافة، وتقـدم الخدمات الشرطية على مستوى عال من الكفاءة والجودة، مشيراً إلى أن إطلاق الحقبة المئوية تعد شاهداً لمواكبة آفاق التحسين، وتلبية للاحتياجات الأمنية والخدمية للمجتمع بما يعزز من الصورة الحضارية لشرطة أبوظبي.
و بيّن المقدم سليمان الكعبي، مدير إدارة الابتكار واستشراف المستقبل، أن استشراف المستقبل، يعتبر هدفاً تسعى له المؤسسات الحكومية لتبني مستقبل أوطانها، عبر توظيف جميع الأدوات المتاحة و إيجاد الحلول المنسجمة مع الابتكار  كمنهج لتطوير الخدمات والعمل الحكومي، وفق رؤية مستقبلية مشيراً  إلى  أن شرطة أبوظبي شكّلت أكثر من 30 لجنة وفرق فرعية لكل محور وتوجه ومحفز لوضع الأساس لليوم الأول من مئوية شرطة أبوظبي 2057.
وأكد أن شرطة أبوظبي، وضعت استراتيجية لتوظيف أدوات استشراف المستقبل، تساعدها على توقع التحديات والتداعيات المستقبلية، ووضع الحلول المبتكرة لها، مما يساعدها على التخطيط المنهجي السليم، ويسهم في توجيه السياسات وتحديد الأولويات بالشكل الأمثل، و وضع الخطط المستقبلية المتوائمة للسياسات الحكومية القائمة حالياً.
وشرح المقدم الكعبي، المستهدفات الرئيسة التي تسعى "مئوية شرطة أبوظبي 2057" إلى تحقيقها: بأن تكون إمارة أبوظبي أكثر مدن العالم أمناً، وأن تكون شرطة أبوظبي المؤسسة الأمنية الأكثر ابتكاراً حول العالم، والوجهة الأولى عالمياً في استشراف المستقبل الأمني، والمؤسسة الأمنية الرائدة عالمياً في ولوج الفضاء، والمجتمع الأكثر إيجابية وسعادة، والخدمات الأمنية الأكثر ذكاءً حول العالم، إضافةً إلى كون شرطة أبوظبي المؤسسة الشرطية الأكثر استدامة عالمياً ، بحيث يتم تحقيق تلك المستهدفات بحلول العام 2057، تزامناً  مع مئوية تأسيس شرطة أبوظبي. 
وأضاف المقدم الكعبي: من ضمن المستهدفات، وضع آليات لاستكشاف مواهب المنتسبين المبتكرين، والتركيز على تحويل قطاعات الشرطة إلى بيئة حاضنة للكوادر الماهرة ، والتركيز على الابتكارات والاختراعات الريادية والصناعات التقنية المتقدمة، وتنمية جيل من المخترعين، ودعم اسهاماتهم في تطور العلوم والتكنولوجيا، وإرساء مجتمع ينعم بالأمن والأمان، ويتبنى السعادة والإيجابية كأسلوب حياة، ويوفر الجودة في الخدمات الشرطية  التي تستشرف المستقبل وتعزز من  أسلوب عمل موحّد وشامل.
وقال: إن "المئوية" تعمل على تسريع وتيرة العمل من خلال محفزات "بشرية وتكنولوجية ومالية وتشريعية"، تضمن تحقيق المستهدفات، حيث يسعى المحفز الأول إلى دعم شرطة أبوظبي بالمواهب والكفاءات الاستثنائية، في ما يهدف المحفز التكنولوجي إلى بناء منظومة مستقبلية  فائقة الذكاء، وتشمل إطلاق حزمة من المختبرات الذكية ومراكز الابتكار التي تمكن شرطة أبوظبي من تحقيق السبق والريادة العالمية في مجال  التكنولوجيا الأمنية؛ مثل مختبر الأمن السيبراني، ومختبر النانو الأمني، ومختبر علوم الفضاء، ومختبر (أخلاقيات) الآلة، ومختبر الشرطة الجينومية، ومختبر جرائم المستقبل.
وأشار إلى ان المحفز المالي يعمل على تمكين نماذج تمويل بديلة ومبتكرة، لاسيما في تقديم الخدمات وتنفيذ مشروعات مستقبلية جديدة، لافتاً إلى المحفز الرابع والأخير (التشريعي)  والذي يسهم في ابتكار نماذج وأساليب جديدة وفريدة في تنمية وإدارة المدن، كالاستراتيجيات الوطنية للطباعة ثلاثية الأبعاد، وتنظيم المسارات الجوية للطائرات من دون طيار، أو التاكسي الطائر ذاتي القيادة، وتشريعات خاصة بجرائم الاستدامة ومكافحة التغير المناخي، وحماية البيانات الجينومية، والسيارات ذاتية القيادة.
وكانت  مراسم الحفل الذي نظمته إدارة الابتكار واستشراف المستقبل في شرطة أبوظبي قد بدأ بعزف السلام الوطني، بمشاركة  الفرقة الموسيقية لشرطة  أبوظبي ، ثم  قدمت  صفية الشحي عرافة الحفل، وترجمتها الخبيرة فاطمة المناعي  إلى لغة الإشارة لأصحاب الهمم.
  و كشف المقدم سليمان الكعبي، التصور الشامل وملامح المرحلة المئوية لشرطة أبوظبي، و شاهد الحضور عرض فيلم تسجيلي من وحي الخيال، تناول استعداد شرطة أبوظبي للاحتفال بأول يوم من مئويتها عام 2057، وتضمن لقطات للدوريات الأرضية والفضائية، ومجسم لمركز شرطة أبوظبي، وعناصر من الشرطة البشرية والروبوتات الآلية، ومبانيها ذاتية العمل واكتفائها من الطاقة، إلى جانب طرق مكافحة الاختراقات الأمنية من قبل شرطة الفضاء، وسط رضا وسعادة العاملين وأفراد المجتمع بنسبة 100%.
وكرم اللواء مكتوم علي الشريفي، فريق إعداد مئوية شرطة أبوظبي 2057، بحضور المقدم الدكتور حمد الدرمكي، مدير مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي بالإنابة، والمقدم سليمان الكعبي، مدير إدارة الابتكار واستشراف المستقبل.
وفي أعقاب الحفل، جرى تنظيم مؤتمر صحفي، أتيح فيه المجال لممثلي الوسائل الإعلامية لطرح تساؤلاتهم، وتولّى المقدم الدكتور حمد الدرمكي، والمقدم سليمان الكعبي، الإجابة عليها، وقدّمت تصوراً شاملاً لمشروع الحقبة المئوية لشرطة أبوظبي 2057.


X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد