نظمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي ممثلة بإدارة مدارس الشرطة، الملتقى التعريفي لأولياء أمور منتسبي البرنامج الصيفي "أبطال شرطة الغد " في مدينتي أبوظبي والعين ، لإتاحة الفرصة لأولياء أمور الطلبة الاطلاع على محتوى البرنامج الذي سيخضع له أبنائهم مع انطلاقه في التاسع من الشهر الجاري.
واستقبل العقيد مهنا محمد النعيمي- مدير إدارة مدارس الشرطة- بقطاع الموارد البشرية أولياء أمور الطلبة المنتسبين للبرنامج، لمجموعة القاطنين في مدينة أبوظبي، بحضور العقيد عبد الله سالم التميمي- المشرف على البرنامج- في أبوظبي.
وتم تقديم شرح مفصل عن أهداف البرنامج وما يحتويه من مهارات وتدريبات وأنشطة وفعاليات مختلفة، بهدف إعداد الطلبة وتأهيلهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وتنمية مهاراتهم وغرس القيم النبيلة فضلاً عن إثراء مخزونهم المعرفي.
وأكد العقيد النعيمي أن الملتقى التعريفي لأولياء الأمور هدفت إدارة مدارس الشرطة من خلاله، إلى تعزيز التواصل بين شرطة أبوظبي وأفراد المجتمع، لإتاحة الفرصة لهم للتعرف عن كثب على القيمة التدريبية المرجوة من البرنامج الصيفي، والتي تتسم بالانضباط والالتزام والجدية والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية.
وأوضح أن البرنامج يركز على إكساب الطلبة مهارات جديدة ورفع اللياقة البدنية لديهم، من خلال التدريب على مهارة التعامل مع السلاح والمشاة، إضافة إلى صقل مواهبهم في السباحة وركوب الخيل، والقيام بزيارات لإدارات شرطية للتعرف على مهام عناصر الشرطة، والدور الاجتماعي والوقائي للأجهزة الشرطية والأمنية إلى جانب زيارة المعالم التراثية والسياحية.
كما استقبل الرائد راشد سليمان الظاهري- مدير فرع الشؤون الإدارية بإدارة مدارس الشرطة- مجموعة من أولياء أمور الطلبة المنتسبين للبرنامج، في مبنى إدارة مدارس الشرطة في منطقة الفوعة القاطنين بمدينة العين، لاطلاعهم على محتوى البرنامج والفعاليات والأنشطة المصاحبة.
وفي ختام الملتقى استكمل الطلاب المقبولين في البرنامج إجراءات التسجيل وتعبئة الاستمارات، كما تم توزيع العهدة والمستلزمات على المنتسبين.
إشادة بالبرنامج
وأشاد عدد من أولياء أمور الطلاب ببرنامج "أبطال شرطة الغد"، وتوجهوا بالشكر للقيادة العامة لشرطة أبوظبي على اهتمامها بالطلبة، وتنظيم هذه الدورة التدريبية لشغل وقت فراغهم، وأكدوا أن الاستثمار الأمثل للوقت هو سر النجاح، ويعتبر من أقوى الدوافع للتطور والازدهار، ويجب على الطلاب استغلال أوقات العطلات واستثمارها بما يعود عليهم بالفائدة، واغتنام الوقت في اكتساب المهارات وتوسيع المدارك، حيث إن تقدم الشعوب ونجاحها يعتمد على استثمار الوقت في تحقيق الإنجازات التي تخدم الوطن.
مبادرة تنمي المهارات وتوسع المدارك
وثمن المواطن راشد محمد الظاهري ولي أمر الطالب عبد الله، هذه المبادرة الطيبة من شرطة أبوظبي، لافتاً إلى إن استثمار الإجازة الصيفية بالدورات العسكرية والتعليمية والتثقيفية، وبكل ما هو مفيد سواء في الدراسة أو التدريب أو تنمية المهارات، تعزز الثقة بالنفس لدى الأبناء جيل المستقبل وتنمي مهاراتهم وتبني عقولهم وأجسادهم وتنشط أذهانهم وتوسع مداركهم في اكتساب خبرات عملية جديدة، من أجل الارتقاء بالمجتمع نحو مستقبل مزدهر ومشرق.
تعزيز الهوية الوطنية
وأكد المواطن سعيد أحمد سعيد ولي أمر الطالب أحمد، أن اهتمام القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالطلاب دليل حرصها على غرس القيم النبيلة فيهم، وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء في نفوسهم، وتمكينهم في جميع المجالات بكونهم قادة المستقبل لمسيرة النهضة التي تشهدها الدولة، مشيراً إلى أن الإجازة الصيفية فيها متسع أكبر من أوقات الفراغ التي يجب أن تستثمر بالشكل الجيد.
صقل الشخصية
وأوضح المواطن سعود تركي البلوشي ولي أمر الطالب سلطان، أنه ليس من السهولة أن يصل الإنسان إلى أهدافه، ولكن إذا تم تنظيم الوقت بالشكل الصحيح يستطيع الوصول إلى مبتغاه، مشيراً إلى أن على الطلاب استثمار أوقاتهم في اكتساب المزيد من الخبرات، بما يعود عليهم بالنفع في حياتهم اليومية، وقال إن البرنامج يعد من البرامج الرائدة للطلاب التي تصقل شخصياتهم وتزيدهم قوة وثقة بأنفسهم في خدمة الوطن.
تعلم الصبر والتحمل والتكيف
وثمن المواطن عبد الله راشد القبيسي ولي أمر الطالب عبيد، تعليمات القيادة الشرطية مشيراً إلى أن استثمار الوقت في الدورات التدريبية، يكسب المنتسبين خبرات جديدة مبنية على النظام واحترام الوقت واستغلاله، يتعلمون خلالها معاني عديدة كالصبر والتحمل والتكيف وغيرها.
استغلال الوقت في الانجاز والعطاء
ومن جانبهم أشاد عدد من الطلبة المنتسبين بالمبادرة، والتي تعلمهم استغلال الوقت والعطاء ونشر الخير والعلم، إلى جانب ممارسة الرياضة والقراءة وتنمية المهارات والهوايات، بالإضافة إلى الانضباط والنظام وتنمية المهارات المختلفة، مؤكدين أن الوقت كنز ثمين لمن يستثمره ويستغله بالشكل الأمثل والصحيح، وضرورة اغتنامه للوصول إلى الأهداف والأحلام المستقبلية من أجل مجتمعنا ووطننا.
