دعت اللجنة الدائمة  لتقنيات المعلومات الخضراء في  وزارة الداخلية  الى اعتماد معيار  "نجم الطاقة " لتعزيز  كفاءة  استهلاك الطاقة.

وقدمت الوزارة أمس "الخميس"  عرضاً تعريفياً  عن "استراتيجيات تقنيات المعلومات الخضراء، كنموذج  للنهج المؤسسي البيئي للوزارة،  ضمن ندوات اليوم الخامس لمؤتمر الأطفال العرب 31 الدولي في أبوظبي،   والذي يختتم أعماله  غداً  "السبت"؛  برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك،   رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية،  تحت شعار "التنمية المستدامة مسؤولية الجميع".

واستعرض المقدم فيصل محمد علي الشمري، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل؛ رئيس اللجنة الدائمة لتقنيات المعلومات الخضراء في الوزارة، وعضو اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، في ورقة العمل، أهمية  الاستفادة من  المعيار الدولي  "نجم الطاقة"،   في تعزيز  كفاءة  استهلاك المنتجات للطاقة،  والذي اعتمدته الولايات المتحدة الأمريكية، ثم اعتمد من استراليا وكندا واليابان ونيوزيلندا وتايوان والاتحاد الأوروبي. ويشمل: منتجات الكمبيوتر والأجهزة الطرفية وأجهزة المطابخ والمباني وغيرها من المنتجات، حيث تستهلك عموماً طاقة أقل بنسبة 20 ٪ -30 ٪ مما تتطلبه المعايير الاتحادية، فضلاً  عن  معايير أخرى  استخدمتها  العديد من المنتجات الأوروبية مثل معيار الـTCO، والذي يجمع بين استخدام الطاقة وتقييم بيئة العمل (اعتمده الاتحاد السويدي للموظفين المحترفين من الفئة الفنية بدلاً من نجم  الطاقة).

 وقال الشمري إن القصد من البرامج الخضراء لوكالة حماية البيئة هي أن تكون جزءاً من سلسلة من البرامج التطوعية التي من شأنها أن تثبت إمكانية تحقيق الربح في الحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتسهيل اتخاذ مزيد من الخطوات للحد من غازات الاحتباس الحراري.

ولفت إلى جهود وزارة الداخلية في مجال التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة  وتوجيهات قيادتنا الشرطية ودعمها لمشاركة الوزارة؛ وكل القيادات  العاملة تحت لوائها في مبادرة "ساعة الأرض"،  التي تهدف إلى التوعية بظاهرة الاحتباس الحراري والحد من التغير المناخي العالمي، وترشيد الاستهلاك الكهربائي وتوفيراً للطاقة؛ حفاظاً على موارد الطبيعة وتكريساً لثقافة الترشيد في الاستهلاك وعدم الهدر، وإسهاماً في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة.

 وأضاف: إن المبادرة نفذتها وزارة الداخلية   بالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي لصون الطبيعة، ومدرسة الظبيانية الخاصة التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، وجمعية أصدقاء البيئة، حيث قامت  الوزارة منذ عام  2009،  بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية في جميع مبانيها ومباني القيادات والإدارات العامة، واستمرت المشاركة سنوياً منذ ذلك الحين .

ودعا الشمري إلى ضرورة تعاون المؤسسات الخاصة والعامة  في خفض الانبعاثات المضرة ومعالجة مسائل الاستدامة، موضحاً أن استراتيجية تقنيات المعلومات الخضراء قادرة على تقديم إسهامات  كبيرة في هذا المجال مما يساعد على إعطاء المؤسسات والشركات دفعاً في سعيها لتحقيق أهدافها المتعلقة بالمسؤولية والاستدامة البيئيتين.

وقال  إن  وزارة الداخلية تسعى دوماً لأن تكون في الريادة، ونموذجاً يحتذى به مضيفاً أن ثقافة ترشيد الطاقة، مسؤولية اجتماعية فضلاً عن كونها واجباً وطنياً، وموضحاً أن اللجنة تعد مكملة لاختصاصات وجهود وإنجازات لجنة ترشيد الطاقة؛ بهدف دعم وتطوير تطبيقات معايير الاستدامة.

واكد حرص اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ ورئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية،  بضرورة  تعزيز التوعية  والتواصل مع  الأطفال؛  ومختلف شرائح المجتمع في مجال البيئة من خلال دور مركز وزارة الداخلية  لحماية الطفل  في هذا الإطار.

وأشار إلى أنه  في عام 2006 ، ظهر أكثر من 40،000 منتج موصف لنجم الطاقة (وفي طائفة واسعة من المواد بما في ذلك الأجهزة الرئيسة، والمعدات المكتبية، والإضاءة، والإلكترونيات المنزلية)، كما  ظهرت منازل ومبان تجا

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد