السبت:23/1/2010:

 

تحت شعار" اترك مسافة قبل الحسافة"

انطلاق حملة التوعية بالمسافة الآمنة بين المركبات غداً

اللواء النعيمي :تعزيز السلامة المرورية مسؤولية الجميع

 

تنطـلق غداً ( الأحد ) حملة القيادة العامة لشرطة ابوظبي لتوعية قائدي المركبات بسلبيات عدم التزام  بعض السائقين بترك مسافة كافية خلف المركبات وماينجم عنها من حوادث مرورية تستنزف الارواح والممتلكات،  وذلك تحت شعار (اترك مسافة قبل الحسافة ) .

وقال اللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية   ان الحملة  التي تنطلق (غداً ) بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وضمن اطار استراتيجية السلامة المرورية لشرطة ابوظبي تستهدف زيادة الوعي المروري لترك مسافات كافية بين المركبات تطبيقاً لقانون المرور ووقاية لقائدي المركبات ومستخدمي الطرق من الحوادث المرورية نتيجة  الاخطاء التي قد يرتكبها السائق في حال عدم تقدير المسافة بين مركبة واخرى.

 وأكد اللواء النعيمي على الاهتمام الذي توليه إستراتيجية السلامة المرورية لشرطة أبوظبي بالثقافة المرورية باعتبارها  احد المرتكزات الأساسية لإستراتيجية السلامة العامة   ومن ضمن ابرز اولوياتنا منوهاً بالحرص على

الشراكة مع كافة شرائح المجتمع لتعزيز السلامة المرورية بوصفها "مسؤولية الجميع".

وشدد النعيمي على  اهمية الحملات المرورية وما يبث من خلالها من رسائل توعية معاصرة تركز على القيم الحضارية والسلوكيات المرورية الايجابية  و تثقيف افراد الجمهور وتعريفهم  باهمية القضايا المرورية واثرها الكبير على حياتهم وحياة اسرهم ونمو مجتمعهم .

وناشد كافة السائقين لتعزيز الجهود المبذولة لتوفير بيئة مرورية آمنة لكافة مستخدمي الطريق لوقايتهم من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة .

وقال ان استراتيجية شرطة أبوظبي في تكريس الحفاظ على الأمن والسلامة في الإمارة تهدف إلى زيادة الوعي بإجراءات السلامة التي يجب اتباعها في الحياة العامة لضمان سلامة الجمهور مشيراً الى أن الحملة  تسعى للحدّ من مخاطر الحوادث، وتعزيز الوعي الوقائي .

واختتم اللواء النعيمي تصريحه مؤكداً  اهمية التعاون   لترسيخ دعائم النظام المروري العصري الهادف الى تعزيز السلامة المرورية .

وستشهد الحملة استمراراً تشديد اً للضبط المروري على الطرق الداخلية والخارجية لمخالفة قائدي المركبات الذين لا يلتزمون بترك مسافة أمان كافية بين المركبات ،وتحرير مخالفات بحقهم تصل عقوبتها إلى غرامة مالية قيمتها 400 درهم وتسجيل 4 نقاط مرورية.

و حسب النظام المروري للدولة  يمكن تجزئة مسافة الوقوف إلى مرحلتين ، الأولى هي المسافة التي تقطعها المركبة بين اللحظة التي ينتبه فيها السائق إلى وجود خطر أو أي ظرف طارئ يستدعي الوقوف وبين اللحظة التي ينقل فيها قدمه للضغط على الفرامل ، وهي فترة تبلغ سبعة أعشار ( 0,7 ) الثانية إذا كان السائق في حالته العادية ، وتطول هذه الفترة إذا كان الشخص مسناً أو مجهداً أو مشتت الذهن لتصل إلى ثانية أو أكثر ، والمسافة التي تقطعها السيارة خلال هذه الفترة يطلق عليها اسم " مسافة رد الفعل " .

والمرحلة الثانية هي المسافة الأخرى التي تقطعها السيارة بين اللحظة التي يبدأ السائق فيها بالضغط على الفرامل واللحظة التي تتوقف فيها السيارة بالفعل ، حيث تبلغ الفترة اللازمة لذلك نحو الثانية ، وتقطع السيارة خلالها مسافة أخرى يطلق عليها اسم " مسافة الفرامل " وتزيد هذه المسافة ، بل ويمكن أن تتضاعف

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد