الأربعاء :26/5/2010 :

  

دعت إلى اتخاذ التدابير الوقائية

شرطة أبوظبي تحذر من حرائق الصيف

 

حذرت شرطة أبوظبي الجمهور من مخاطر الحرائق التي ترتفع وتيرتها خلال فصل الصيف، نظراً لإهمال البعض أو استهتارهم بتطبيق معايير واشتراطات الوقاية والسلامة .

وأكد العقيد محمد عبدالله النعيمي مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة بالإنابة بشرطة أبوظبي أن الالتزام من قبل أفراد المجتمع بتطبيق الإجراءات والاشتراطات الوقائية في منازلهم والمحال  التجارية وحتى في مركباتهم ، تقلل بإذن الله من نسبة الحرائق التي تزداد في فصل الصيف، حيث تنشب معظمها نتيجة زيادة الحمل على التمديدات الكهربائية واستخدام الكثير من الأجهزة في نفس الوقت ،واستخدام أنواع رديئة من المقابس والموزعات الكهربائية التي تتلف سريعاً، مضيفاً بأن ووضع اسطوانة الغاز تحت أشعة الشمس المباشرة إلى جانب سوء التخزين في المستودعات والمخازن المنزلية ووضع مواد قابلة للاشتعال بجانب غيرها من البضائع الأخرى، من الأسباب التي تؤدي إلى اندلاع الحرائق، كما حذر من استعمال أجهزة كهربائية غير صالحة خصوصاً أجهزة التكييف والتي تحتاج لقدر كبير من الطاقة وتعمل لفترات طويلة خاصة في فصل الصيف .

وأكد على أن أطقم الإسعاف والإنقاذ جاهزة للتعامل مع أي حادث بالإضافة إلى وحدات التدخل المستعدة للتحرك في أي مكان من إمارة أبوظبي عند تلقي أي بلاغ .

ومن جانبه اوضح المقدم محمد ابراهيم العامري رئيس قسم الطوارئ والسلامة العامة التابع لشرطة أبو ظبي في مدينة العين أن الحرائق عادة ما تبدأ على نطاق ضيق لأن معظمها ينشأ من مستصغر الشرر، بسبب إهمال في إتباع طرق الوقاية من الحرائق لكنها سرعان ما تنتشر إذا لم يبادر بإطفائها مخلفة خسائر ومخاطر فادحة في الأرواح والمتاع والأموال والمنشآت .

ودعا الى  اتخاذ التدابير الوقائية من أخطار نشوب الحرائق لمنع حدوثها والقضاء على مسبباتها، وتحقيق إمكانية السيطرة عليها في حالة نشوبها وإخمادها في أسرع وقت ممكن بأقل الخسائر .

ولخص العامري المخاطر التي قد تنتج عن الحريق في الخطر الشخصي وهي المخاطر التي تعرض حياة الأفراد للإصابات مما يستوجب توفير تدابير للنجاة من المخاطر عند حدوث الحريق والخطر التدميري والمقصود به هو ما يحدث من دمار في المباني والمنشآت نتيجة للحريق وتختلف شدة هذا التدمير باختلاف ما يحويه المبنى نفسه من مواد قابلة للانتشار.

وأوضح أن الخطر الناتج في المبنى المخصص للتخزين يكون غير المنتظر في حالة المباني المستخدمة كمكاتب أو للسكن ، فضلاً عن  أن المباني المخصصة لغرض معين يختلف درجة تأثير الحريق فيها نتيجة عوامل كثيرة منها نوع المواد الموجودة بها ومدى قابليتها للاحتراق وطريقة توزيعها في داخل المبنى إلى جانب قيمتها الاقتصادية . .

وأشار الى أن كمية وطبيعة مكونات المبنى هي التي تتحكم في مدى خطورة الحريق واستمراره والأثر التدميري الذي ينتج عنه ولايشترط أن يكون هناك اتصال مباشر بين الحريق والمبنى المعرض للخطر .

وحذر من أن المخاطر تنشأ عادة نتيجة لتعرض المواد القابلة للاحتراق التي يتكون منها أو التي يحويها المبنى لحرارة ولهب الحريق الخارجي .

وذكر المقدم العامري أهم أسباب الحرائق التي تؤدي الى حدوث حرائق وخاصة في المواقع الصناعية هي الجهل والإهمال واللامبالاة والتخريب و التخزين السيئ والخطر للمواد القابلة للاشتعال أو الانفجار ، تشبع مكان العمل بالأبخرة والغازات والأتربة القابلة للاشتعال في وجود سوء التهوية ، حدوث شرر أو ارتفاع غير عادي في درجة الحرارة نتيجة الاحتكاك في الأجزاء الميكانية و الأعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من أجهزة كهربائية تستخدم لأغراض التسخين، العبث وإشعال النار بالقرب من الأماكن الخطرة أو بحسن النية أو رمي بقايا السجائر، ترك المهملات والفضلات القابلة للاشتعال بمنطقة التصنيع والتي تشتعل ذاتياً بوجود الحرارة،و وجود النفايات السائلة والزيوت القابلة للاشتعال على أرضيات منطقة التصنيع .

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد