افتتح الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد، وذلك أقيم في مقر إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في أبوظبي،  بحضور اللواء خليل داوود بدران مدير عام المالية والخدمات، واللواء محمد بن العُوضي المنهالي مدير عام العمليات الشرطية، واللواء أحمد ناصر الريسي مدير عام العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي. 

 وتُقام الفعاليات على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت شعار
"أسرتي بين أيديكم"، وتستمر حتى 12 ديسمبر الجاري.

 وقال الفريق الشعفار، في تصريح بهذه المناسبة، إن دولة الإمارات؛ وبتوجيهات من القيادة العليا، أولت أهمية قصوى لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وأسرهم، ودعت الجهات الحكومية والخاصة إلى توفير كل الإمكانات التي تحتاجها الأسرة؛ بما في ذلك أسر النزلاء؛ لتقديم الدعم والمساعدة لها ودمجهم بالمجتمع، ليعودوا عناصر فاعلة في خدمة الوطن.

وأضاف: إن الاهتمام بنزلاء المنشآت العقابية والإصلاحية، مهمة يجب أن يشارك فيها الكثير من مؤسسات المجتمع، وإن كان هناك دور محوري للمؤسسات العقابية والإصلاحية في التعامل مع النزيل، لافتاً إلى أن أسر نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية هم ضحايا بلا ذنب، ويتحملون الكثير من المعاناة جراء ما ارتكبه شخص من الأسرة .

ولفت إلى أن وزارة الداخلية تشارك في هذا الأسبوع؛ تعزيزاً لنشر ثقافة رعاية واحتواء النزيل في أوساط المجتمع، وتأكيداً على أهمية إسهام مختلف المؤسسات  في العملية الإصلاحية للنزيل، ودعم إعادة دمجه في المجتمع من خلال الرعاية اللاحقة.

وأكد أن اختيار شعار "أسرتي بين أيديكم" لأسبوع النزيل الخليجي؛ ينمّ عن وجود اهتمام كبير بنزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية، وأن هذا الاهتمام يتعدى أهلهم وذويهم، داعياً إلى العمل بفاعلية كبيرة، وبشكل منسق وبتعاون بين مؤسسات المجتمع لنؤمّن مستقبلاً مشرقاً للنزلاء؛ والمفرج عنهم وأسرهم، وهو ما سيسهم بصورة كبيرة في استقرار المجتمع وحماية النزلاء من العودة للجريمة؛ ودفعهم  لممارسة  حياتهم بعد الإفراج عنهم بصورة طبيعية .

وكان حفل الافتتاح بدأ بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى العقيد محمد سيف الزعابي، مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في أبوظبي، كلمة رفع فيها الشكر  والامتنان  لقيادتنا الشرطية للاهتمام بدعم ورعاية هذا الحدث الخليجي، وتطوير وتحسين المؤسسات العقابية والإصلاحية بالدولة.

وقال إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سعت إلى الإعلان عن هذا الحدث، الذي تشارك فيه جميع دول المجلس؛ تحقيقاً لعدة أهداف، منها تعزيز ثقة المجتمع وأفراده بالجهود التي تقدمها المؤسسات العقابية والإصلاحية، ودعم الجهود والإنجازات المتحققة في مجال رعاية وإصلاح النزلاء، والتعريف بمعاناة أسر النزلاء، والمشاكل والمعوقات الاجتماعية التي تواجهها بعد فقدان العائل، والإعلان عن الرسالة الإنسانية التي تقوم بها المؤسسات العقابية والإصلاحية.

 وأكد الزعابي ضرورة تكثيف جهود الهيئات والمؤسسات والجهات الحكومية؛ بما  يحقق الأهداف والتطلعات المأمولة .

وفي ختام كلمته أعرب عن شكره وتقديره لكل من شارك في الإعداد والتحضير لهذه الفعاليات، مما يسهم في تحقيق النجاح المنشود  متمنياً للجميع دوام التوفيق.

كما حضر الحفل العميد حمد عديل الشامسي، مدير عام المؤسسات العقابية والإصلاحية في وزارة الداخلية، والمديرون العامون ومديرو الإدارات، وعدد كبير من ضباط وزارة الداخلية، والعميد محمد عايض الزهراني؛ الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء المفرج عنهم "تراحم" في المملكة العربية السعودية، والرائد عبدالعزيز الماجد من دولة الكويت، والملازم أول مانع المالكي من سلطنة عمان، والملازم أول محمد الأنصاري من مملكة البحرين، والملازم حمد الحمد من دولة قطر الشقيقة، وممثلي المؤسسات والجهات وشركاء المؤسسات العقابية والإصلاحية.  

من ناحية أخرى،  ألقى العميد محمد عايض الزهراني، كلمة توجه فيها بالشكر والتقدير إلى المسؤولين في وزارة الداخلية على تنظيمهم هذا الحدث الهام، الذي يولي اهتمام كبيراً بأسر النزلاء، ورفع ما وقع عليهم من نتائج سلبية نتيجة خطأ ارتكبه عائل الأسرة،

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق