قال العميد أحمد محمد نخيرة، مدير إدارة حقوق الإنسان في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ رئيس اللجنة الخاصة لتسيير عمل مركز رعاية الأحداث؛ إن "اللجنة تعمل على تفعيل برامج الرعاية الكفيلة بتعديل سلوكيات الأحداث ووقايتهم من الجنوح، لإعادة تكيّفهم مع البيئة الاجتماعية والاندماج بالمجتمع وغرس القيم الأصيلة في نفوسهم، وتنمية الولاء للهوية الوطنية والتراث الإماراتي، وتأهيل مبادئ المحبة والتعاون والاستقرار العاطفي والانضباط في نفوسهم،على نحو يساعدهم على الاندماج في المجتمع .
وكان العميد بن نخيرة شهد احتفال مركز رعاية الأحداث في المفرق باليوم العالمي للمعلم.
وتابع: أن اللجنة تركز على الاهتمام بالرعاية اللاحقة للأحداث بعد مغادرتهم مركز الرعاية لفترة معينة؛ يتحقق من خلالها قدرة الحدث على التكيف مع البيئة الاجتماعية والاندماج في المجتمع، والاهتمام بأولياء أمور الأحداث وإقامة علاقات مهنية معهم وإعداد برامج للتدريب على تنمية إحساسهم بالمسؤولية لتعديل سلوكيات الأحداث .
ولفت إلى أن العمل مستمر على إدامة وتحسين البيئة المادية بالمركز، وتقديم خدمات تستوفي كل متطلبات الصحة والكرامة الإنسانية؛ مثل الغذاء وأماكن النوم والمرافق الصحية والرياضية والترفيهية وغيرها .
وأكد أهمية قيام أولياء الأمور بغرس القيم التعليمية في نفوس الأبناء، ومساعدتهم في التعليم لمواكبة العصر، داعياً المؤسسات التربوية إلى الإسهام في عملية إعادة تأهيل الأحداث من خلال إعداد برامج تعليمية تستهدف هذه الشريحة .
وتقدم بالشكر إلى وزارة الشؤون الاجتماعية على دورها الإيجابي والمميز في المركز، ومجلس أبوظبي للتعليم على الإمكانات الكبيرة التي يقدمها في مجال تعليم الأحداث، وإنشاء مدرسة متكاملة لأحداث المركز .
وتضمن الحفل فقرات فنية وشعرية وخواطر ومسابقات ثقافية، عكست قدرات ومواهب الأحداث، كما شاهد الحضور فيلماً تلفزيونياً تناول دور المعلم في عمليات التأهيل للنشء .
وركزت الفعاليات على التطور الذي شهدته الإمارات والتأكيد على الدور الأساسي للمعلم في عملية التخطيط والتنمية وتناولت دوره الإنساني في تاريخ الأمة .
ووزع الأحداث الورود على أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية، والجوائز على الفائزين من المدرسين في المسابقة الثقافية.
ونظمت جامعة أبو ظبي، على هامش الحفل، ورشة عمل حول الإرشاد الوظيفي والمهارات الفنية وتوجهاتهم المستقبلية حول تنظيم ورشة عمل مع مركز أحداث المفرق.
وأكد الدكتور أحمد بدر، الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف، حرص جامعة أبوظبي ومجموعتها على المشاركة المجتمعية الفاعلة في تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل التطبيقية للأفراد والمؤسسات والشركات؛ بما يعود بالنفع على مجتمعنا.
وأشار إلى التعاون مع مركز رعاية الأحداث بالمفرق في تنظيم ورش العمل التطبيقية، والتي تتيح للمجموعة المشاركة في إعادة تأهيل الأحداث ما يعزز تنفيذ استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تقديم برامج رعاية شاملة لهذه الفئة، وإعادة تأهيلهم للانخراط في المجتمع بصورة فاعلة .
وأضاف أن ورش العمل التطبيقية ستؤهل الأحداث المشاركين فيها لابتكار خطة عمل تتناول طرق التخطيط الوظيفي، وتقديم خدمات إرشادية دقيقة لكل منهم وفق مهاراته الشخصية التي تمكنه من إتقان إحدى المهن الحيوية في المستقبل.