الاثنين :27/9/2010 :

 

شرطة أبوظبي تشارك بالمؤتمر الدولي للعلوم الجنائية في استراليا

 

اطلع وفد من إدارة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي على أحدث طرق الفحص الحديثة المستخدمة عالميا للكشف عن الجريمة باستخدام البصمة الوراثية ( دي . إن . إيه ) خلال مشاركته في المؤتمر الدولي للعلوم الجنائية الذي عقد مؤخرا  لمدة 5 ايام في مدينة سيدني باستراليا كما شهد الوفد معرض الأجهزة العلمية على هامش المؤتمر.

وقالت المقدم خبير مريم أحمد قاسم رئيس قسم الأحياء الجنائية رئيسة الوفد أن المؤتمر حضره أكثر من 1000 عضو من 45 دولة،  فضلا عن عدد من علماء العلوم الجنائية في العالم أبرزهم  عالم الأدلة الجنائية  البريطاني المعروف بيتر جل     وعالم الأدلة الجنائية الأمريكي باد ويل  ، مشيرة إلى أن المشاركين تنوعت تخصصاتهم حيث شارك متخصصون في مجال المختبرات الجنائية وفرق مسارح الجريمة والطب الشرعي والتحقيق والادعاء العام ومكافحة المخدرات وآخرون في مجالات الجودة والتدقيق الداخلي .

وأضافت أن برنامج المؤتمر اشتمل على العديد من المحاضرات والمناقشات العلمية وعرض لتجارب وتطبيقات حديثة في مجال البصمة الوراثية وجرائم الإرهاب البيولوجي .

 و تناول المحاضرون قضايا الوفاة المختلفة التي تم التعامل معها في بعض البلدان قبل 20 عاما وتم تخزين إحرازاتها في درجات حرارة منخفضة وإعادة فحصها باستخدام البصمة الوراثية حيث ثبت أن طول فترة تخزينها لم يؤثر على ماهية الأدلة .

كما تم استعراض فحوصات البصمة الوراثية المستخدمة في حل قضايا النسب وصلة القرابة والتعرف على الكروموسوم الذكوري والأنثوي للأشخاص المطلوب إثبات صلة القرابة بينهم .

وألقيت محاضرة عن منظور فحوصات المنسوجات والمساعدة في تفسير النتائج في جميع الحالات المختلفة لأدلة المنسوجات ومساهمات علم الأدلة المجهري في كشف الجرائم منها جريمة كبرى وقعت ملابساتها في واشنطن عام 1982 وعرضت طريقة فك غموضها باستخدام علم الأدلة المجهري.

 و تعرف المشاركون في المؤتمر على كيفية قراءة توزع الدماء في مسرح الجريمة سواء على الملابس أو على الأدوات المستخدمة في الجرائم وفائدة ذلك في  سيناريوهات التعرف على ارتكاب الجريمة .

و تم التطرق إلى شرح طريقة انتشار أنماط بقع الدم على الأسطح واستنتاج ملابسات وخيوط الجريمة منها،  فضلا عن التركيز على طريقة تلوث الأدلة أثناء نقلها وطريقة انتقال الحمض النووي أثناء تحريزها وكيفية فحص العينات التي تحوى كميات ضئيلة من الحمض النووي .

وأشارت إلى أن المؤتمر ناقش ايضاً أهمية حبوب اللقاح في الكشف عن الجرائم واستخداماتها  في الربط بين الأشياء والأماكن والأشخاص في الجرائم والطرق الجديدة لاستخلاص حبوب اللقاح ورفعها من مسرح الجريمة واستخدام جهاز فحص ثلاثي الأبعاد لتصوير بقع الدم من مسرح الجريمة ومدى دقة هذا الجهاز وفائدته في تحديد مصدر انتشار الدم .

 وأكدت المقدم مريم قاسم أهمية المعرض الذي أقيم على هامش المؤتمر حيث أطلع وفد الإمارات على أحدث الأجهزة العلمية المستخدمة في مجال الأدلة الجنائية والتي تسهم في الكشف عن الجريمة .

وذكرت أن الوفد شاهد عرضاَ تجريبياً  لأحدث جهاز في العالم يستخدم لفحص الحمض النووي عن طريق الوزن الجزيئي والذي بدأ الـ  "FBI" في استخدامه و عرضا لجهاز  آخر حديث للأشعة فوق البنفسجية والتي يتم تسليطها على موجودات مسرح الجريمة مثل الجدران أو الملابس والجناة والمجني عليهم والذي تتمكن الأشعة من إظهار أية أثار غير مرئية للعين المجردة أو تحت المجاهر الموجودة حاليا.

وقالت  أنه يتم دراسة إمكانيات الجهازين من قبل خبراء الأدلة الجنائية والتواصل م

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد