تعرَّف العاملون في شركة أبوظبي للإعلام إلى طرق الاتصال الصحيح بالإسعاف عند الحاجة، والتصرف السليم إلى حين وصول الفريق الطبي .

واطلعوا في ورشة عمل نظمها قسم الإسعاف، التابع لإدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، أخيراً؛ في مبنيي التلفزيون وصحيفة الاتحاد، على طبيعة عمل الإسعاف، ودوره في تعزيز مستويات السلامة والوقاية لدى الأفراد، وآلية التعامل مع الحالات.

وينفذ قسم الإسعاف حملة توعية  شعارها "الإسعاف والمجتمع " لأفراد المجتمع، تتضمن محاضرات وندوات وورشاً توعية في موضوعات الإسعافات، والتعريف بخدماته.

وقال العقيد محمد عبدالله النعيمي، مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة، إن حملة "الإسعاف والمجتمع" هي أكبر حملة توعوية وتثقيفية، يتم توجيهها إلى أفراد المجتمع، بمختلف شرائحهم  وثقافاتهم، ولهجاتهم، مضيفاً أنها الأولى من نوعها على مستوى الإمارة، وستواصل جهودها التوعوية من دون سقف زمني  محدد، وذلك لتعريف الجمهور إلى دور الإسعاف والخدمات التي يقدمها لجميع أفراد  المجتمع، عبر طواقمه الطبية المدربة وفق أعلى المعايير.

من جانبه أوضح المقدم محمد إبراهيم العامري، نائب مدير إدارة طب الطوارئ والسلامة العامة بشرطة أبوظبي، أن الجهات المستهدفة في القطاعين العام والخاص، وطلاب  المدارس، وجمعيات النفع العام، استفادت من المحاضرات وورش العمل الخاصة بالإسعافات الأولية، وكيفية طلب الإسعاف، ومعالجة الحوادث المنزلية البسيطة، وطرق التعامل مع الحالات المرضية الطارئة.

من جهته أكد الرائد بطي خليفة المزروعي، رئيس قسم الإسعاف في إدارة الطوارئ والسلامة العامة، أن الحملة التي تضمنت الجانبين التوعوي والتثقيفي تعمل على تعميم الفائدة، والمعرفة من خلال توصيل المعلومة الصحيحة إلى الجمهور بصورة مباشرة، وبلغات عدة حتى تكون أكثر فاعلية وقدرة على التصرف السليم والأمثل لمواجهة الحالات الطارئة.

وأوضح المزروعي أن حرص القيادة الشرطية على أهمية الدور الإنساني لشرطة أبوظبي بصفة عامة، وقسم الإسعاف على وجه الخصوص، أسهم في تقديم خدمات متعددة ومتميزة للجمهور في جميع أنحاء الإمارة، مما أدى إلى التقليل من خطورة الإصابات ونسبة الوفيات.

وقام الملازم أول محمد ناصر البحري، مدير إسعاف أبوظبي، بتعريف الحضور من العاملين في شركة أبوظبي للإعلام بدور الإسعاف في تعزيز السلامة العامة للمواطنين والمقيمين، والمحافظة على الأرواح والممتلكات،  وتخفيض نسبة الوفيات، ونشر الوعي الإسعافي، وتقليل زمن وصول الإسعاف بما يتمشى مع المعايير الدولية، كما استعرض البحري مراحل تأسيس، وتطوير  معايير الخدمة  في وحدة الإسعاف، والتي  تعمل بلا توقف على مدار 24 ساعة دون توقف.

وشرح البحري للحضور كيفية اتباع الخطوات الصحيحة للاتصال برقم الطوارئ (999)، وهو رقم مجاني تستقبل من خلاله غرفة العمليات المركزية البلاغات الواردة من الجمهور على مدار الساعة، كما أوضح أن سيارة الإسعاف لا تستخدم  إلا في الحالات  الطبية الطارئة، كالأزمات القلبية، ضيق التنفس، فقدان الوعي، إصابات العمل، حالات الولادة والسقوط من عل، والحوادث المرورية، لافتا إلى أن الاتصال غير الضروري بالإسعاف  قد يحرم شخصاً آخر يكون في أمسّ الحاجة لهذه الخدمة.

وقال إنه، في ما يتعلق بدور المبلغ في تقليل (زمن الاستجابة)، وهو المدة الزمنية التي يستغرقها الإسعاف منذ استلام البلاغ حتى وصوله إلى موقع المبلغ، يتطلب  دقة المعلومات،  والهدوء، وتمالك الأعصاب عند تقديم البلاغ،  وذلك لتقليل زمن الاستجابة الذي يفترض أن لا يتجاوز العشر دقائق،  مع أي ظرف من الظروف.

وأضاف أن عدم الوصف الدقيق للمكان، والتحويلات وإغلاق بعض الطرق، مع عدم إفساح الطريق لسيارة الإسعاف تقلل من سرعة وصول الإسعاف، فضلاً عن ذلك  فتجمهر المارة  في مكان الحادث مع محاولة البعض تقديم المساعدة الخاطئة للمصاب، يعرقل خدمة الإسعاف، ويعرض المصاب إلى مخاطر كبيرة.

من جانب آخر ألقى الدكتور محمد، المعالج واختصاصي طب الطوارئ، محاضرة حول الإسعافات الأولية وكيفية التصرف إلى حين وصول الفريق الطبي، حيث عرّف الحضور  إلى أن الإسعافات الأولية تعني الرعاية  والعناية الفورية، والمؤقتة التي يتلقاها الإنسان نتيجة التعرض المفاجئ لحالة صحية ط

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد