بحثت شرطة أبوظبي ممثلة في قسم مكافحة المخدرات بإدارة التحريات والمباحث الجنائية ،تبادل الخبرات مع 8 جهات من الشركاء الداخليين والخارجيين في مجال مكافحة المخدرات، في الاجتماع السنوي الأول الذي عقد أمس الإثنين في أبوظبي، بحضور اللواء عمير محمد المهيري مدير عام العمليات الشرطية بشرطة أبوظبي.
وأكد اللواء المهيري ، أن جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة آفة المخدرات تسير بخطى ثابتة ومثمرة،، نظرلما تمثله هذه الآفة من خطورة متعددة الأوجه على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
ولفت إلى أن الدولة تولي اهتماما كبيرا لمكافحة المخدرات، بناء على توجيهات القيادة الشرطية وحرصها المستمر على توفير جميع الإمكانات البشرية والفنية والمادية، وتوظيف التقنيات المتقدمة وإدخال المفاهيم الحديثة في عمليات المكافحة.
وشدد مدير عام العمليات الشرطية، على تعزيز جهود التعاون في رفع مستوى ثقافة التوعية بمخاطر الإدمان، باعتبارها جدار الصد الأول في مواجهة هذه الظاهرة ومنع انتشارها، منوها إلى أهمية الدور التكاملي لكل مؤسسات المجتمع وليس الأجهزة الشرطية فحسب، معتبرا مكافحة المخدرات مسؤولية كل فرد ومؤسسة تمتلك الحس الوطني ولذلك فإن الأمر يتطلب مشاركة كل الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص لتقوم بدورها الفاعل.
وبدوره أكد، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، في شرطة أبوظبي، أن مشكلة المخدرات باتت حالياً من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم، وتسعى جاهدة إلى محاربتها لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
وقال العقيد سلطان صوايح الدرمكي، رئيس قسم مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي، بأن الاجتماع السنوي الأول لتبادل الخبرات في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، على المستويات الميدانية والتوعوية والعلاجية، يأتي انطلاقا من التزام القيادة العامة لشرطة أبوظبي، تجاه قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية، كما يأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف 26 يونيو من كل عام.
وأكد، أن شرطة أبوظبي، أدركت مبكرا خطورة آفة المخدرات التي أصبحت تشكل هاجسا مقلقا للجميع، و عملت على تنويع أساليب مكافحتها الميدانية، وطرق الوقاية منها، من خلال إدارة التحريات والمباحث الجنائية، ممثلة في قسم مكافحة المخدرات، والأفرع التابعة له، و المبادرة بإعداد البرامج الوقائية والتوعوية، والتدريبية، بهدف تنمية الحس الأمني لدى أفراد المجتمع وعناصر مكافحة المخدرات بما يحقق أهداف الوقاية من الجريمة.
وثمن، الدكتور حمد الغافري مدير المركز الوطني للتأهيل، جهود وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، في مكافحة آفة المخدرات والإدمان، ومنع انتشارها بكل السبل، وسعيها الحثيث في تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع للقضاء على ظاهرة المخدرات والإدمان، وحماية أفراد المجتمع من خطرها، وحشدت كل إمكاناتها للقضاء على هذه الآفة، بدءا بالتوعية على جميع الأصعدة الممكنة، بالتعريف بسبل الوقاية الفاعلة، وانتهاء بملاحقة مهربيها ومروجيها بكل السبل التي تمنع انتشارها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.
وبدورها أثنت، أسماء فخري، خبيرة مكافحة المخدرات، من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لدول مجلس التعاون الخليجي بأبوظبي، على جهود وزارة الداخلية في مكافحة آفة المخدرات، وتسخيرها لكافة سبل التعاون مع مكتب الأمم المتحدة، ودعم جهود المكافحة والاستثمار في بناء القدرات البشرية واستخدامها في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، فضلا على وضع استراتيجيات رائدة في مجال إعادة تأهيل المدمنين.
وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات من بينها التعاون الدولي في المكافحة، وتعزيز أساليب وطرق التوعية وتأهيل المدمنين، من خلال تجربة المركز الوطني للتأهيل، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لدول مجلس التعاون الخليجي.
وفي ختام الاجتماع كرم العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، الشركاء الاستراتيجيين، وقدم لهم الدروع التذكارية والشهادات التقديرية نظير تعاونهم مع شرطة أبوظبي في مجال مكافحة المخدرات.
حضر الاجتماع السنوي الأول لتبادل الخبرات في مجال مكافحة المخدرات، العميد راشد المسماري نائب مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، في شرطة أبوظبي، والدكتور حمد الغافري مدير المركز الوطني للتأهيل، العقيد سلطان صوايح الدرمكي، رئيس قسم مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي، وأسماء فخري خبيرة مكافحة المخدرات، من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لدول مجلس التعاون الخليجي بأبوظبي، وممثلين عن وزارة الثقافة والتنمية المجتمعية، و وزارة الشؤون الاجتماعية، والمركز الوطني للتأهيل، ومدينة الشيخ خليفة الطبية، وعدد من الضباط مدراء الإدارات، ورؤساء الأقسام، ومدراء الأفرع.