أعلن اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، أن صندوق الفرج أسهم في الإفراج عن 2085 سجيناً ، منهم 105 مواطنين، منذ إشهاره في مايو 2009 وحتى أغسطس 2013، (أي في غضون 50 شهراً)، فيما ساعد "الصندوق" 264 أسرة نزيل، منها 259 أسرة مواطنة، خلال العام الماضي والأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري (أي في غضون 20 شهراً).

وقال اللواء النعيمي، إن إجمالي المساعدات المالية التي قدمها الصندوق الخيري لرعاية نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، التابع لوزارة الداخلية "صندوق الفرج"، بلغ 45 مليوناً و482 ألفاً و229 درهماً، منها 44 مليوناً و734 ألفاً و729 درهماً؛ سداداً للمديونيات المدنية للسجناء المعسرين؛ ودفع تذاكر سفر للمبعدين، بينما تم تقديم مساعدات لأسر النزلاء، بمبلغ 747 ألفاً و500 درهم.


وثمّن مواطنون، ومؤسسات وطنية وخيرية داعمة، الدور الإنساني الذي يضطلع به "صندوق الفرج"، في تسوية القضايا المالية المدنية العالقة للنزلاء المعسرين وتقديم المساعدات لأسرهم على مدار أشهر السنة، مؤكدين في الوقت نفسه أهمية التبرعات التي يقدمها أهل الخير في مساعدة هؤلاء النزلاء، وأسرهم، تفريجاً عن محنهم.


دافع إنساني

وأكد اللواء النعيمي، أن هذه الفئة المعسرة من النزلاء وأسرهم، تحتاج إلى دعم متزايد لدوافع إنسانية في الدرجة الأولى، لافتاً في الوقت نفسه إلى إعداد "صندوق الفرج" خطة ميدانية من شأنها تكثيف عمل زيارات لأسر النزلاء، والاطلاع على أوضاعهم المعيشية، وتقديم المساعدات المالية والعينية لهم، فضلاً عن تعزيز التعاون والتكافل مع الجمعيات والمؤسسات والقطاعات المختلفة والتجّار، وأهل الخير والمحسنين.

وأشار إلى أن صندوق الفرج سيبقى مستمراً في تنفيذ دوره الإنساني في مساعدة النزلاء المعسرين وأسرهم، من حيث استكمال حصر طلبات المنطبقة عليهم الشروط المقرّرة، تمهيداً لرفع كشوفات بأسمائهم، وتسوية قضاياهم المالية العالقة بينهم والجهات الشاكية، وفق أهداف "الصندوق" التي تضمن لهم الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.

وحث الأمين العام على أهمية الاستمرار في تعزيز روح التضامن والتكافل الاجتماعي؛ انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وضمان الحياة الكريمة لأسرة النزيل، والإسهام في دفع الرسوم المترتبة على النزلاء المعسرين بالسرعة الممكنة.

ديون مسدّدة

ومن جانبه، فـصّــل العميد محمد راشد بن كشيم الشامسي، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، الأرقام الإحصائية، والديون المسددة الصادرة عن "صندوق الفرج"، قائلاً: إنه تم في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري (2013)، الإفراج عن 561 سجيناً، منهم 17 مواطناً، ومساعدة 137 أسرة نزيل، منها 134 أسرة مواطنة، بإجمالي مالي بلغ 10 ملايين و593 ألفاً و340 درهماً، منها 9 ملايين و876 ألفاً و459 درهماً؛ سداداً لمديونيات 114 نزيلاً معسراً، وتقديم تذاكر سفر بقيمة 426 ألفاً و381 درهماً لـ447 نزيلاً آخر قضى محكوميته، وصدر بحقه قرار بالإبعاد، فيما تم تقديم مساعدات مالية لأسر النزلاء بمبلغ 290 ألفاً و500 درهم.

وأضاف العميد الشامسي، إنه في العام الماضي (2012) قام صندوق الفرج بالإفراج عن 1190 سجيناً، منهم 23 مواطناً، ومساعدة 127 أسرة نزيل، منها 125 أسرة مواطنة، بمبلغ إجمالي بلغ 16 مليوناً و543 ألفاً و364 درهماً، منه 14 مليوناً و858 ألفاً و164 درهماً؛ سداداً لمديونيات 143 نزيلاً معسراً، وتقديم تذاكر سفر بقيمة مليون و228 ألفاً و200 درهم لعدد 1047 نزيلاً مبعداً، بينما تم تقديم مساعدات مالية لأسر النزلاء بمبلغ 457 ألف درهم.
وذكر أنه في الأعوام (2011 و2010 و2009) لم يكن هناك صرف مساعدات لأسر النزلاء كما في الأعوام اللاحقة، وإنما تركزت المساعدات المالية على سداد مديونيات النزلاء المعسرين، وشراء تذاكر سفر للنزلاء المبعدين، مبرراً أن صندوق الفرج كان في بداياته، وتم لاحقاً إنشاء قاعدة بيانات والتوسّع في تقديم المساعدات المالية للنزلاء وأسرهم.
وعاود العميد الشامسي حديثه عن الإحصائية الصادرة عن صندوق الفرج موضحاً، أنه في العام (2011) تم الإفراج عن 264 نزيلاً متعثراً مادياً، منهم 65 مواطناً، بإجمالي مالي بلغ 16 مليوناً و245 ألفاً و117 درهماً، منها 16 مليوناً و17 ألفاً و287 درهماً؛ سداداً لمديونيات 76 نزيلاً، فيما تم شراء تذا

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد