الثلاثاء: 1/09/2009:
قدّمت عروضاً ومسابقات في عيادة نعمه بـ"توام"
"الشرطة المجتمعية" تشارك في رمضانيات النادي السوداني
شاركت وحدة الشرطة المجتمعية في مركز شرطة الصناعية الشامل التابع لمديرية شرطة العين في فعاليات شهر رمضان المبارك الرياضية والثقافية والاجتماعية التي ينظمها النادي السوداني الاجتماعي، والتي انطلقت مساء أمس الأول بحضور السفير السوداني أحمد الصديق عبد الحي، ورجل الأعمال محمد مسلم بن حم العامري، داعم النادي السوداني، وضباط الشرطة المجتمعية وتستمر لمدة أسبوعين.
وأوضح المقدم محمد حمد البادي، مدير مركز شرطة الصناعية بأن "الشرطة المجتمعية" حريصة دائماً على المشاركة مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في كافة المناسبات والأنشطة بهدف إبراز الدور الاجتماعي للقيادة العامة لشرطة أبوظبي وتوثيق العلاقة بين الشرطة والمجتمع.
وتأتي مشاركة الشرطة المجتمعية من خلال رعاية لعبة الشطرنج بتوفير كافة مستلزمات اللعبة وتقديم الجوائز العينية للفائزين بالإضافة إلى إقامة معرض توعوي للشرطة المجتمعية في مقر النادي السوداني يشتمل على عرض فيلم وثائقي حول مهام وواجبات الشرطة المجتمعية، كما سيقوم أفراد الشرطة المجتمعية بتوزيع الكتيبات التوعوية والهدايا على الجمهور إلى جانب إعداد بعض المسابقات والورش الفنية والبرامج الترفيهية للأطفال وزوار النادي.
من جهته عبّر السفير السوداني لدى الدولة عن تقديره لجهود الشرطة الرائدة التي تعددت لتشمل مجالات اجتماعية وإنسانية ورياضية، فضلاً عن الدور الأساسي لها وهو نشر الأمن والحفاظ على الاستقرار في المجتمع.
ووجه السفير السوداني الشكر إلى "الشرطة المجتمعية" على رعايتها لفعاليات النادي، مؤكداً أن تواجد الشرطة المجتمعية يجسّد مفهوم التعاون والتواصل مع مختلف الجهات ليدعم العلاقات ولينعكس هذا بدوره على تعاون اكبر وتجاوب مع متطلبات العمل الشرطي، متوجهاً بالتهاني إلى دولة الإمارات قيادة وشعبا بمناسبة الشهر الفضيل، داعيا الله ان تظل "امارات المحبة" دائما في مقدمة الدول التي ترعى الحقوق وتولى اهتماما كبيرا للعلاقات الاجتماعية والإنسانية مع الآخرين.
كما شاركت وحدة الشرطة المجتمعية في مركز شرطة زاخر في الفعاليات الرمضانية التي ينظمها مستشفى توام في عيادة نعمه بعنوان (أتى رمضان) الذي يستمر لمدة خمسة أيام تشتمل على تقديم عروض ومسابقات شرطية واجتماعية توعوية ومحاضرة دينية عن دور الشهر الفضيل في تهذيب السلوك لدى الأفراد في المجتمع.