نصحت إدارة الخدمات الطبية في شرطة أبوظبي مرضى السكري بمراجعة عيادة مرض السكري؛ للتعرف على الإرشادات التي يجب اتباعها خلال شهر رمضان المبارك، والمتعلقة بكميات الأدوية والتعامل مع المرض أثناء الصيام، وذلك في إطار حملة "سلامتك" التي تنفذها إدارة الإعلام الأمني؛ بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وتقدم إدارة الخدمات الطبية خدماتها الطبية والعلاجية لمنتسبي وزارة الداخلية وعائلاتهم؛ خلال الشهر المبارك من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
وقال الدكتور الطبيب مصطفى البدوي، اختصاصي الباطنية في مجمع العيادات التخصصية بشرطة أبوظبي، إن مراجعة مريض السكري للطبيب المعالج؛ واتباع الإرشادات في التعامل مع مرض السكر أثناء الصيام يجنب المريض التعرض للارتفاع الشديد أو الانخفاض في مستوى السكر بالدم، مضيفاً أن بعض أدوية السكري قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بنقص جلوكوز الدم أثناء الصيام، فيما يحتاج المريض إلى تعديل النظام العلاجي لضمان التحكم في السكر بالدم أثناء شهر رمضان.
وحول النظام الغذائي لمريض السكري في رمضان، قال البدوي إنه يجب أن يكون صحياً ومتوازياً؛ وذلك بتناول أطعمة مثل القمح والسيمولينا والبقول في السحور قبل بدء الصيام، وذلك لأنها تطلق السكر ببطء، ويعني ذلك ثبات مستوى السكر في الدم؛ ومن ثم التقليل من الشهية للطعام على مدى ساعات الصيام.
وينصح في الإفطار تناول الأطعمة التي تطلق السكريات بسرعة مثل الفواكه؛ التي تزيد من مستوى السكر بالدم بسرعة، يليها الكربوهيدرات والنشويات والسكريات بطيئة المفعول، وتجنب الأطعمة ذات المحتوى العالي المشبع بالسمن، بالإضافة إلى ضرورة الإكثار من تناول السوائل بين وجبتي الإفطار والسحور .
ودعا إلى محاولة الحفاظ على النشاط البدني المعتاد أثناء الصيام، وتجنب التمارين الرياضية العنيفة، لا سيما مع قرب موعد الإفطار، حيث يكون مستوى السكر في الدم منخفضاً .
وأكد أهمية تأخير وجبة السحور لمرضى السكري، وقياس السكر بالدم قبل نصف ساعة من بدء الصيام لزيادة تناول المواد التي تزيد نسبة السكر في حال النقصان؛ وتجنب تناولها في حال ارتفاع السكر بالدم.
وتقدم إدارة الخدمات الطبية خدماتها الطبية والعلاجية لمنتسبي وزارة الداخلية وعائلاتهم؛ خلال الشهر المبارك من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
وقال الدكتور الطبيب مصطفى البدوي، اختصاصي الباطنية في مجمع العيادات التخصصية بشرطة أبوظبي، إن مراجعة مريض السكري للطبيب المعالج؛ واتباع الإرشادات في التعامل مع مرض السكر أثناء الصيام يجنب المريض التعرض للارتفاع الشديد أو الانخفاض في مستوى السكر بالدم، مضيفاً أن بعض أدوية السكري قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بنقص جلوكوز الدم أثناء الصيام، فيما يحتاج المريض إلى تعديل النظام العلاجي لضمان التحكم في السكر بالدم أثناء شهر رمضان.
وحول النظام الغذائي لمريض السكري في رمضان، قال البدوي إنه يجب أن يكون صحياً ومتوازياً؛ وذلك بتناول أطعمة مثل القمح والسيمولينا والبقول في السحور قبل بدء الصيام، وذلك لأنها تطلق السكر ببطء، ويعني ذلك ثبات مستوى السكر في الدم؛ ومن ثم التقليل من الشهية للطعام على مدى ساعات الصيام.
وينصح في الإفطار تناول الأطعمة التي تطلق السكريات بسرعة مثل الفواكه؛ التي تزيد من مستوى السكر بالدم بسرعة، يليها الكربوهيدرات والنشويات والسكريات بطيئة المفعول، وتجنب الأطعمة ذات المحتوى العالي المشبع بالسمن، بالإضافة إلى ضرورة الإكثار من تناول السوائل بين وجبتي الإفطار والسحور .
ودعا إلى محاولة الحفاظ على النشاط البدني المعتاد أثناء الصيام، وتجنب التمارين الرياضية العنيفة، لا سيما مع قرب موعد الإفطار، حيث يكون مستوى السكر في الدم منخفضاً .
وأكد أهمية تأخير وجبة السحور لمرضى السكري، وقياس السكر بالدم قبل نصف ساعة من بدء الصيام لزيادة تناول المواد التي تزيد نسبة السكر في حال النقصان؛ وتجنب تناولها في حال ارتفاع السكر بالدم.