درّب مركز رعاية أحداث المفرق بشرطة أبوظبي، نزلاءجانحين، على  مهارات الفروسية والغطس، وفنون التطوّع، والتعامل مع المعاقين، في ""يوم مفتوح" للمركز، شمل  فعاليات ومناشط تخصصية وترفيهية مختلفة للأحداث الجانحين، لتأهيلهم وتنمية مهاراتهم ودمجهم في المجتمع، بحضور أولياء أمورهم وعدد من الاختصاصيين والمتطوعين.

وكانت وحدة التنسيق الأسري في مركز رعاية أحداث المفرق، نظمت أخيراً، عدداً من الفعاليات في نادي القيم والمهارات السلوكية، ودعت أولياء أمور النزلاء لمشاركة أبنائهم فرحة اندماجهم في الأنشطة المختلفة، تعزيزاً لروابط العلاقة بين النزلاء الجانحين وأسرهم.

وكرّم المركز في الفعاليات ثلاثة أحداث، أظهروا سلوكاً ملتزماً بقوانين وضوابط "المركز" في فترات سابقة، ما أدخل البهجة والسرور لدى المكرمين وقلوب أولياء أمورهم الذين شاركوهم فرحتهم .

وشارك في "اليوم المفتوح"، عدد من الاختصاصيين في علم النفس والاجتماع والتربية ومتطوعين، أدّوا دوراً إيجابياً لتعزيز دمج الأحداث في المجتمع، وغرس ثقافة العمل التطوعي، وترسيخ القيم التطوعية، من أجل بناء مجتمع يعتمد على النفس، حريصاً على العمل الخيري والاجتماعي.

وقال العميد أحمد محمد بن نخيرة، المحرمي، رئيس اللجنة العليا لتسيير أعمال مركز رعاية أحداث المفرق بشرطة أبوظبي: يواصل "المركز" إثراء تجربته الفريدة في التأهيل، تطويراً لسلوك الأحداث الجانحين، والنهوض بمستواهم، ضمن برامج الرعاية التي تدمجهم في مجتمعهم.

وأوضح أنه من أهداف "المركز"، تقويم وتأهيل الحدث، وفق برامج متخصصة ومتقدمة، من أجل تطوير سلوكياته الإيجابية، وتشجيعه على الإبداع وإظهار ما لديهم من مواهب، ليخرج إلى المجتمع فرداً صالحاً مؤهلاً مقبلاً على الحياة بثقة وشغف، يتحمل المسؤولية ويقدم على العطاء.

وثمّن العميد المحرمي جهود المشاركين، من أولياء الأمور، الذين لهم دور كبير في التوعية التربوية، فضلاً عن الاختصايين، الذين يشرفون على تقويم الأحداث وتنمية مهاراتهم  وإعادة دمجهم في المجتمع.

وأثنى على جهود المتطوعين من رابطة فخر الوطن التطوعية، التي شارك أعضاؤها بإيجابية وبأمل ومثابرة في فعاليات "اليوم المفتوح"، الذي تم تنظيمه لأبناء الأحداث، بهدف مساعدتهم على تخطي هذه المرحلة من حياتهم وإعادة دمجهم في المجتمع؛ تماشياً مع استراتيجية وزارة الداخلية، تجاه تطوير برامج ومبادرات تخدم جميع فئات المجتمع.

وتضمنت فعاليات "اليوم المفتوح" مسرحية مجتمعية هادفة، ومحاضرتين حول  التعريف بطرق التعامل مع المعاقين بلغة الإشارة، وأخرى حول فوائد التطوّع، ومدى أهميته في حياتنا، فضلاً عن تنظيم ورش عمل لتعلم الحرف اليدوية كتزيين الكيك والمصابيح والأشجار، وأساسيات التعامل مع الخيل وامتطائه، وفن الإلقاء الخطابي، وتعلم أساسيات الغطس وكيفية التعامل مع أدواته؛ واستخراج المحاور وغيرها من المناشط المجتمعية التي أسهمت في دمج الأحداث الجانحين مجتمعياً.

X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق
ملاحظاتك
المساعد الافتراضي
qr-code
حجز موعد