29 مواطنا جديداً بعد أن عدلوا أوضاعهم
تجنيس الدفعة الاولى ممن لايحملون أوراقا ثبوتية
سلمت الادارة العامة للجنسية والاقامة في وزارة الداخلية ، جوازات السفر الاماراتية الجديدة لنحو 29 شخصا ممن لا يحملون اوراقا ثبوتية، وذلك بعد ان عدلوا أوضاعهم ممن تم حصرهم كدفعة اولى لنتائج تسجيل هذه الفئة عبر مراكز التسجيل و التي بدأت اعمالها في سبتمبر الماضي.
وكشف اللواء ناصر لخريباني النعيمي الامين العام لمكتب سمو وزير الداخلية ورئيس اللجنة العليا المكلفة بمعالجة ملف من لا يحملون اوراقا ثبوتية،عن تمكن 29 فردا من اتمام كافة الشروط الواردة في المرسوم السامي لقرار التجنيس والمتضمن اظهار جنسية سابقة، حيث قامت اللجنة برفع توصياتها الى اللجنة الاستشارية بوزارة الداخلية، وتم استدعاء المستحقين الى مبنى الادارة العامة للجنسية والاقامة ومنحهم جوازات سفرهم الجديدة بحضور العميد ناصر العوضي المنهالي القائم بأعمال مدير الادارة العامة للجنسية والاقامة..
وفي ذات السياق ، جدد اللواء لخريباني تعهد اللجنة بالكشف الدوري عن كافة النتائج التي ستتوصل اليها عمليات الحصر و البحث والاستقصاء الجارية تباعا بكل شفافية ووضوح، معربا عن اسفه لظهور حالات من التلاعب والتزوير في البيانات المقدمة عبر طلبات التسجيل "سيتم الكشف عنها لاحقا" الامر الذي يجعل من عملية البحث والتدقيق ذات مشقة بالغة، الا أن اللجنة ستتمكن اخرا من اغلاق هذا الملف بشكل نهائي وعادل وفقا لمعايير الاستحقاق وضمن نطاق سيادة العدل والقانون "حسب قوله".
وتهدف اللجنة المكلفة بمعالجة ملف من لايحملون اوراقا ثبوتية الى تحقيق رؤيا واضحة للمجتمع يصنف خلاله الى ثلاثة فئات رئيسية هي فئة المواطنين وفئة الزائرين والمقيمين الشرعين وثالثهما فئة المخالفين والتي سيتم العمل بشتى السبل على القضاء عليها ليبقى المجتمع مقتصرا على الفئتين السابقتين فقط.
من جهته حث العميد ناصرالعوضي المنهالي مدير عام الجنسية والإقامة بالانابة المواطنين الجدد على الالتزام التام بثوابت ومبادئ الوطن والدستور والتقيد بالانظمة واللوائح والقوانين النافذة والعمل على رفع شأن الوطن وعكس الصورة الحضارية لبلادنا التي حققت الحياة الكريمة لكافة ابنائها ورعاياها على السواء.
واعرب عدد من الذين شملهم قرار التجنيس عن بالغ بهجتهم و امتنانهم لدولة الامارات قيادة وشعبا، مثمنين هذه المكرمة و العطاء السامي، كما تعهدوا بمواصلة الجهود والعمل على الانخراط والتماهي التام مع المجتمع المحلي وهويتة الوطنية ومراعات كافة الثوابت الثقافية والدينية والحضارية.