حصل فريق "المستجيب الأول" ، في إدارة شرطة أمن المنافذ والمطارات بالإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي ، على الوسامين الفضي والبرونزي في التعامل مع الحوادث الإشعاعية من أكاديمية سايبر سدورف في فيينا.
وكان أعضاء الفريق تمكنوا من اجتياز اختبارت ثلاثة دورات في مجالات الاستجابة للطوارئ الإشعاعية والأساسية للوقاية من الإشعاع وقادة الحدث للطوارئ الإشعاعية في الأكاديمية .
وقال العقيد خميس مصبح المرر مدير إدارة شرطة أمن المنافذ والمطارات، إن هذا الانجاز منح دولة الإمارات العربية المتحدة انفرادا بمنحها الوسام لتكون أول دولة تحصل عليه في الشرق الأوسط ،وهو مؤشر على مقدرتها وأمكانياتها البشرية في التعامل مع حوادث الإشعاع بكفاءة عالية .
وذكر أن الفريق انضم إليه عناصر من إدارة الطوارئ والسلامة العامة للاستفادة من الدورة ،وذللك باعتبار الجميع جميعا شركاء في الحفاظ على الأمن والاستقرار، موضحاأن الفريق اجتاز الاختبارات المقررة وفقا لقوانين ومقاييس الوقاية من الإشعاع النمساوية .
وأكد العقيد خميس المرر ،أن منتسبي شرطة ابوظبي وفقا لما أكدته الأكاديمية - كانوا مثالا للانضباط والمثابرة والحرص على الاستفادة من مقررات الدورة ، معتبرا أن العزيمة والإصرار لدى أعضاء الفريق أهلتهم لاجتياز اختبارات صعبة ودقيقة تتميز بها الأكاديمية النمساوية .
وكان أعضاء الفريق تلقوا تدريبات ومحاضرات في الأكاديمية للتعرف إلى المواد المشعة ، والمخاطر المرتبطة بالحوادث النووية والإشعاعية ، والتدريب على الإجراءات المطلوبة وطرق الاستجابة لمثل هذه الحوادث وتدريب قادة فرق الاستجابة للتعامل مع الحوادث الإشعاعية .