عزز مكتب ثقافة احترام القانون، بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، جهوده التوعوية، وقدم محاضرة قانونية، استفاد منها طلبة المعهد البترولي بأبوظبي.
وألقى الملازم أول عبدالله محمد المهيري، من مكتب ثقافة احترام القانون، محاضرة بعنوان "الكراهية والتمييز "، استهدفت 80 طالباً من المعهد، تناول فيها الدور الذي يقوم به المكتب في التوعية ونشر الثقافة القانونية، معرفاً بأهم المصطلحات القانونية.
وأوضح المهيري" أن التشريعات والقوانين في الدولة نظمت الحقوق والواجبات القانونية كافة للأفراد بشكل يوفر لهم حياة آمنة، حيث كفل القانون الحقوق، وفرض عليهم بالمقابل مجموعة من الالتزامات التي يجب أن تُمارس في حدود ما أوجبه القانون.
وبين المهيري أسباب صدور مرسوم بقانون مكافحة التمييز والكراهية، مؤكدا إن دولة الإمارات دولة متقدمة في جميع المجالات، والجانب التشريعي نال فيها جزءاً مهماً من هذا التطور بمواكبة كافة الطوارئ والمستجدات، لافتاً الى أنه في دولة الامارات أكثر من 200 جنسية، والمشرع الاماراتي واكب هذا التطور والتنوع في تقنين هذا القانون ،موضحاً ان دستور دولة الامارات اشار الى هذه الضمانات ودعاماته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، كما ضمن حرية التعبير والراي.
وتناول المهيري بعض المفاهيم الأساسية المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للفرد، ودوره في محيطه المجتمعي، موضحاً أن الشخص يجب أن يحترم حرية الاخرين ويراعي ذلك، فكما ضمن القانون له حقوق، وضع عليه واجبات ايضاً، مما يؤكد على ضرورة احترام خصوصية الناس.
وتطرق الى اهم وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر، ناصحاً الطلبة بعدم الانجراف نحو ضعاف الانفس الذي لديهم حقد ويقومون في صنع الشائعات ونشرها، وكذلك التركيز على استخدام التواصل الاجتماعي بطريقة الايجابية وعدم استخدامها في الطريق السلبي حيث ان يقع على من يتخذ هذا الطريق عقوبات قانونية يوجبها القانون.