اختتم المدراء العامون لمؤسسات التعليم والتدريب الأمني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أعمال اجتماعهم "الثاني عشر" والذي عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالعاصمة السعودية الرياض في الفترة ما بين 9-10 مايو الجاري.

واكد العقيد وليد الشامسي مدير عام كلية الشرطة بوزارة الداخلية رئيس الوفد الإماراتي، أن الاجتماع كان مثمراُ وأسفر عن توصيات هامة تخدم العمل الأكاديمي الشرطي، ورؤى مشتركة للمؤسسات التعلمية والتدريبة الامنية لدول مجلس التعاون، معرباً عن سعادته باستضافة العاصمة أبو ظبي للاجتماع القادم الذي سيقام في عام 2018
.
كما تم الاتفاق بأن تكون المملكة العربية السعودية، البلد المضيف للزيارات الميدانية لعام 2017 وسلطنة عُمان للعام 2018، وهي الزيارات التي سيقوم بها ضباط وطلبة كليات الشرطة لدى الدول الاعضاء، يتعرفوا خلالها على مختلف الإدارات الشرطية، مثل مراكز الشرطة وغرف العمليات وإدارة مسارح الجريمة بغية تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات الاكاديمية الشرطية الخليجية.

وناقش المجتمعون عدد من اوراق العمل حول مواضيع متعلقة بالشأن الأكاديمي الشرطي، من بينها ورقة قدمها المقدم الدكتور ناصر محمد البكر مدير إدارة الدراسات العليا بكلية الشرطة، في أبوظبي حول قياس مستوى التعليم والتدريب الشرطي في إطار الاتجاه الاداري الحديث، وورقة عمل من مملكة البحرين عن "حماية حقوق الانسان في مناهج التعليم الشرطي"، اما ورقة دولة قطر كانت عن "المهارات القيادية لدى طلبة الكليات الامنية".
X
تساعدنا ملفات تعريف الارتباط في تحسين تجربة موقع الويب الخاص بك. باستخدام موقعنا، أنت توافق على اسخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
غلق