الإثنين:21/6/2010:
حذرت المواطنين والمقيمين من مخاطرها
شرطة أبوظبي: استخدام أقلام الليزر عشوائيا تجاوزا للأنظمة واعتداء على سلامة الآخرين
حذر اللواء محمد بن العوضي المنهالي مدير عام العمليات الشرطية بالانابة في شرطة أبوظبي ،المواطنين والمقيمين من مخاطر استخدام أقلام الليزر السلبية بتوجيه أشعتها إلى الآخرين أو إلى وسائط النقل ، ما ينجم عنها من مخاطر أمنية وصحية ، فيما أفادت الدكتورة أماني أبو ورد اختصاصية العيون في الخدمات الطبية في شرطة أبوظبي أن وصول ضوء الليزر إلى عين الإنسان يتسبب بتليف مركز الرؤية " مقلة العين " في حين حث العميد محمد صالح بداه مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الداخلية الأفراد إلى الالتزام بمعايير السلامة العامة عن استخدامهم أقلام الليزر .
من جانبه اعتبر المقدم الدكتور صلاح الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية توجيه أشعة الليزر على الآخرين أو وسائل النقل خطرا يعاقب عليه القانون.
ودعا المنهالي الأفراد إلى التصدي للظاهرة تجنبا للمخاطر السلبية التي تنجم عنها , مضيفا أن بعض الشبان يستخدمون أقلام الليزر بطريقة عشوائية تتعارض مع الاستخدامات الصحيحة لها .
وأضاف أنها تعتبر تجاوزا لأنظمة وقواعد السلامة العامة واعتداء على حرية وسلامة الآخرين , مقابل إعاقة عمل أجهزة الملاحة .
واشار الى أن " بعض الافراد يوجهون اشعة الليزر إلى عناصر الشرطة اثناء تأديتهم لمهامهم الميدانية ، ما يتسبب في حجب الرؤية وفقدان التركيز في أداء واجبهم بكفاءة خاصة في الحالات التي تتطلب التدخل السريع للإسعاف والإنقاذ وتأمين السلامة والأمن لأفراد المجتمع. فضلا عن فقدان عنصر المباغت حال اضطلاعهم في تعقب وكشف المجرمين.
واعتبر العوضي ان العبث بأقلام الليزر بطريقة عشوائية وتوجيه أشعتها إلى عناصر الشرطة و دورياتها المختلفة أو حتى السفن والطائرات ، تهديدا لسلامتهم ،لما تحدثه من تشويش وإرباك لا تحمد عواقبه،مضيفا أنها اعتداء على حرية الآخرين وانتهاك لخصوصياتهم، ما يوجب معاقبة أية فرد في حال ضبطه متلبسا .
من جانبها قالت الدكتورة أماني أبوورد اختصاصية العيون في الخدمات الطبية في شرطة ابوظبي إن استخدام أقلام الليزر بطريقة عشوائية من شأنها توجيه أشعتها إلى لآخرين يؤدي إلى حرق مركز الرؤية وتتسبب في تليف المركز , وتكون الإصابة دائمة ولا يمكن علاجها على حد قولها .
ولفتت إلى أن الأطفال أكثر تأثرا بهذه الأشعة حال تعرضهم إليها وذلك لعدم إدراكهم لمخاطرها ما يتسبب في مضاعفات تدريجية لديهم تكتشف في مرحلة مـتأخرة, مضيفة أن درجة التأثير تكون بحجم قوة تركيز الأشعة على العين المصابة.
ونصحت الأسر بعدم السماح للأبناء باستخدام أقلام الليزر , ومراقبتها للتأكد من عدم لجوؤهم إلى هذا الأسلوب في اللعب مع اقرأنهم .
وفي ذات السياق حث العميد محمد صالح بداه مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الداخلية الأفراد إلى الالتزام بمعايير السلامة العامة في حال استخدامهم لـ الليزر , ناصحا إياهما بعدم النظر بشكل مباشر الشعاع، الناتج ,وتجنب وضع تلك الأقلام في متناول أيدي الأطفال، داعيا مستخدميها إلى عدم تسليط أشعتها نحو
الأسطح العاكسة , مثل المرآه ,فضلا عن تجنب تسليطها نحو الأشخاص مباشرة.
واعتبر المقدم الدكتور صلاح الغول، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية توجيه أشعة الليزر على الآخرين أو وسائل النقل خطرا يعاقب عليه القانون, موضحا أن المادتين 289 و293 من قانون العقوبات الاتحادي تضمنتا معاقبة كل من يعرض سلامة سفينة أو طائرة أو أية وسيلة من وسائل النقل العام للخطر عمدا بالسجن من ثلاث سنوات إلى خمس عشرة سنة , وبا