أكد سعادة اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي أن الثاني من ديسمبر يجسد تاريخاً عظيماً في مسيرة وطننا الغالي ويعيد إلى أذهاننا بكل وفاء وعرفان مسيرة الخير والعطاء التي قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والآباء المؤسسين، الذين تحملوا العبء من أجل رفعة شأن الاتحاد وترسيخ أركانه بحكمة واقتدار وقيادة مرحلة البناء ووضع الأسس التي انطلقت منها دولة الإمارات العربية المتحدة نحو التنمية وتوظيف الإمكانات والموارد البشرية لبناء مجتمع التعايش والأمن والرضا والسعادة .
وثمن سعادته عالياً الرؤية الشاملة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات إذ نفخر ونعتز بالتحولات الكبيرة التي شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين، من خلال تبني مشروعات حضارية متعددة، أحدثت نقلة نوعية في مجالات الحياة كافة، مرتكزة على بناء الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للأمم، و أساس نهضة الدول، ومواصلة تحقيق الإنجازات في مسيرة الخير والعطاء على نهج راسخ في البناء والتطوير والتقدم لتواكب احتياجات العالم المعاصر بكل حكمة وإرادة وعزيمة وتستشرف المستقبل برؤى واعية ومتمكنة على مواجهة كل التحديات واستباق الاحداث بجدارة .
ورفع سعادة مدير عام شرطة أبوظبي بهذه المناسبة الغالية اسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، (حفظه الله)، ونائباه وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات ، متمنيا لدولة الإمارات العربية المتحدة مزيدا من التقدم والريادة تحت ظل القيادة الرشيدة .
وأوضح أن شرطة أبوظبي ومن خلال تطبيقها الاستراتيجية الأمنية الشاملة تسهم في تسريع وتيرة الإنجاز و توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل الأمني التخصصي و بكفاءة عالية وتنفذ المشاريع التطويرية التي تعزز الوقاية من الجريمة بأساليب مبتكرة ومعاصرة.
وجدد بهذه المناسبة الغالية العهد والولاء للقيادة الحكيمة باسمه والمنتسبين على مواصلة الجهود لنشر الأمن والأمان والطمأنينة في ارجاء الوطن الغالي وتحقيق التطلعات والآمال لمستقبل مشرق في بلادنا، بقلوب تنشر المحبة والعطاء.
