أشادت فعاليات محلية بالمكرمة السامية للقيادة الرشيدة بترقية مجموعة من منتسبي شرطة أبوظبي، مثمنين ثقة القيادة بأبناء الوطن ليكونوا دوماً في طليعة المتميزين، واصفين الترقيات بـ "عيدية الخير" في عام الخير.
وعبر المواطنون عن تقديرهم لمسيرة التطوير الشاملة لشرطة أبوظبي، وجهود منتسبيها في تعزيز الأمن والأمان والحفاظ على المكتسبات الحضارية، مشيرين إلى أن الترقية تمثل حافزاً ودافعاً لهم للمزيد من العمل والإنجاز، وبذل الغالي والنفيس في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وتسهم في الارتقاء وتطوير القدرات.
وقال حبيب الصايغ- الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس تحرير صحيفة الخليج- إن بلادنا تعيش مناخاً من السلم والأمن، وهذا واحدة من أهم نقاط القوة التي تتمتع بها، مشيراً إلى أن هذا المناخ يقوم أصلاً على قيم متجذرة في الشخصية الإماراتية، التي تتبنى الحلول الهادئة، وتتقبل الآخر واستيعابه.
وأكد على أن الاهتمام بالأمن جاء موازياً في جديته للسعي نحو نشر مناخات الحرية والتعددية والانفتاح والتسامح في المجتمع، مشيداً برعاية ودعم القيادة الرشيدة التي أعطت سلامة الوطن الأولوية كلها، وعبر عن اعتزازه بمنتسبي الشرطة، قائلاً: نحن فخورون بهؤلاء وبدورهم في بناء بلدهم، مشيراً إلى عمق التلاحم بين القيادة والشعب، والثقة المطلقة التي أرساها المؤسسون الأوائل وفي مقدمهم المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان- رئيس الدولة- "حفظه الله"، و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة- والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان- نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- إضافة إلى القيادات الشرطية وكل فرد من أفراد مؤسستنا الشرطية والأمنية في بلدنا الحبيب، والمنتمون لهذه المؤسسة الشرطية العريقة والمتقدمة، الذين خدموا وبذلوا وأعطوا يستحقون الترقية يقيناً، فأخلص التهنئة لكل واحد منهم ولنا جميعاً بهم.
وأشادت ناعمة عبدالله الشرهان- عضو المجلس الوطني الاتحادي- بالمكرمة السامية للقيادة الرشيدة بترقية ضباط من شرطة أبوظبي، وقالت إنها تحفيز وتكريم لجهود منتسبي الشرطة، وهو يدل على أن هؤلاء الضباط يسيرون بثبات على خطى القائد المؤسس المغفور له "بإذن الله" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وقد صادف هذا التكريم أهله.
و أكد الدكتور حبيب غلوم العطار- مستشار ثقافي بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة- أن مكرمة القيادة الرشيدة جاءت قبل أيام قليلة من عيد الفطر السعيد، وهي عيدية الخير في عام الخير، مضيفأ: أن الحكومة مستمرة في تكريم الأفضل والوقوف على جهودهم ومثابرتهم لتحفيزهم، وهذه الترقية تحفز المشمولين بها على بذل المزيد من الجهد والعطاء.
و قالت الكاتبة الإماراتية فضيلة المعيني: إن الترقيات تشكل حافزاً قوياً لمؤسسة تقع على عاتقها مسؤولية أمن وأمان الوطن، وتعزز أداء منتسبيها في مواصلة العطاء والإنجاز في العمل الشرطي حفاظاً على مكتسبات الأمن والاستقرار، مشيدة بجهود عناصر الشرطة الذين يحظون بتقدير المجتمع على ما يقدمونه لينعم الوطن دوماً بالأمن والاستقرار، وينام قرير العين مطمئناً على نفسه وماله.
وتضيف: إن حالة الأمن والاستقرار لم تكن لتحقق لو لا عيون ساهرة لا تنام، وهو ما يجعلنا نرفع أيدينا نقدم لمنتسبي الشرطة التحية بكل هيبة واحترام، معبرة عن خالص التهاني للمشمولين بالترقية، سائلة الخالق عزوجل أن يسدد خطاهم على طريق الخير والنجاح.
وقال راشد محمد النعيمي- مدير مكتب جريدة الخليج في العين- إن المكرمة السامية للقيادة الرشيدة، تأتي في إطار دعمها للمنظومة الأمنية التي حققت نجاحات كبيرة في حفظ الأمن والأمان في المجتمع، وتعزيز التميز في جميع المجالات والانطلاق للمنافسة في جميع المؤشرات التي تعتمد الأمن كمطلب أساسي.
وأضاف أن الشرطة في الإمارات باتت نموذجاً يحتذى به في النجاح والإبداع والشراكة مع المجتمع، وتحمل المسؤولية الاجتماعية وتطبيق أرقى أساليب الوقاية التي تعد بذاتها مؤشراً لنجاح المؤسسات الأمنية.
وأثنى المواطن محمد الظاعن على اهتمام ورعاية ودعم القيادة الرشيدة المستمر لأبنائها، موضحاً أن المكرمة السامية تحفز منتسبي الشرطة المشمولين بها، وتنعكس على طريقة أدائهم لواجبهم المهني من خلال بذل المزيد من الجهود في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة في تطوير مسيرة الأمن.
وأضاف: أن هذه المكرمة من ولاة أمرنا تأكيداً على اهتمامها بهذه الفئة من المجتمع، الحريصة على تحقيق الريادة في العمل ، ومكّن هذا الاهتمام والدعم من الوصول إلى التميز.
ووافقه الرأي هلال الكندي قائلاً: إن قيادتنا الرشيدة تسعى إلى الحفاظ على أمن دولتنا وإسعاد مواطنيها، مشيداً بالمكرمة السامية للقيادة الرشيدة، والتي تحفز المشمولين بها على بذل مزيد من الجهد والعمل بما يخدم هذا الوطن وقيادته الرشيدة وشعبه، والحفاظ على مكتسبات الأمن.
وأعرب علي خلفان عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على المكرمة السامية بترفيع مجموعة كبيرة من منتسبي شرطة أبو ظبي، مشيداً بالدور الهام الذي تؤديه الشرطة، وحرصها على أمن واستقرار المجتمع بصورة متميزة.
وقال سعيد حسن إن المكرمة السامية من القيادة الحكيمة توفر حوافز تشجيعية للمنتسبين وتضيف عليهم في نفس الوقت مسؤولية تضاف إلى حجم مسؤولياتهم، وتؤكد قدرتهم وأهليتهم على العطاء بما يتناسب مع حجم المهام الجديدة، وترفع الروح المعنوية أكثر لتحقيق جودة العمل الأمني والشرطي، بما يتناسب مع أرقى المقاييس والمواصفات العالمية المعتمدة، كما تعكس الثقة الغالية التي منحتها القيادة الرشيدة للعناصر والأجهزة الشرطية.
وأكد أحمد راشد اليماحي على اهتمام القيادة الرشيدة بالقيادات الشرطية والعاملين في القطاع الشرطي، وهذا يضاعف من حجم المسؤوليات ليكونوا على قدر المسؤولية وحسن ظن القيادة بهم، مشيراً إلى أن الترقيات حافزاً للمنتسبين وتعزز جهود العمل بروح الفريق المتكامل، لتبقى مؤسساتنا الشرطية من أفضل المؤسسات في العالم.
وأشار إلى دعم القيادة الحكيمة لجميع فئات المجتمع وتشجيعها لهم، وتوفير كافة ما يلزمهم للارتقاء بالعمل المؤسسي المتميز إلى مستويات أفضل، مضيفاً أن مكرمات القيادة لا تتوقف عند ترفيع أو ترقية، بل تمتد لتشمل كافة مناحي متطلبات الأشخاص على نحو يمكنهم على أداء وظائفهم الحيوية بالشكل المأمول.
