قام 700 طالب من دفعات المرشحين والجامعيين في كلية الشرطة بتشكيل شجرة الاتحاد، بأجسامهم في لوحة بشرية تجسّد اعتزازهم وفخرهم بالانتماء إلى الوطن .
وعبرت اللوحة في رمزيتها عن إمارات الدولة السبع، وكتابة كلمة شجرة الاتحاد بأجسامهم.
واعتبر الطلاب أنهم ثمرة هذا الوطن، مؤكدين أنهم سيواصلون مضاعفة جهودهم وتحقيق التميز والريادة في مسيرة الخير والعطاء، وحماية وفداء الوطن بأغلى مايملكون ، وعاهدوا الله على أن يكونوا مخلصين للقيادة العليا وللوطن.
وكانت كلية الشرطة احتفلت في مقرها بأبوظبي، بمناسبة اليوم الوطني الـ"41" لدولة الإمارات العربية المتحدة، في ميدان التدريب بالكلية، بمشاركة جميع مرتب الكلية من ضباط وضباط صف وأفراد، والطلبة المرشحين من جميع الدفعات والطلبة الجامعيين والجامعيات، وأعضاء هيئة التدريس والتدريب بالكلية.
حضر الحفل العقيد سيف علي الكتبي، مدير عام كلية الشرطة، ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام، وعدد كبير من ضباط الكلية، ومديرة وطالبات المرحلة الثانوية في مدرسة الرؤية الخاصة في أبوظبي.
وقال الكتبي، في كلمة له بهذه المناسبة، إن الاحتفال باليوم الوطني الحادي والأربعين لدولة الإمارات مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن ومقيم على أرض هذا الوطن، وهو نابع من أحاسيس ومشاعر الود تعبيراً عن حب أبناء خليفة لقائدهم.
وأكد أهمية التلاحم بين جميع أطياف المجتمع؛ للتعبير عن الفرحة باليوم الوطني ومواصلة العمل المخلص والجاد، لتطبيق مفهوم الاتحاد في نفوسنا جميعاً؛ بحب الوطن والإخلاص لترابه وحماية المكتسبات، والحفاظ على المقدرات ليبقى وطننا قوياً شامخاً معطاءً لكل من يقيم على أرضه الطيبة.
وفي ختام كلمته توجه مدير عام الكلية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا العليا بهذه المناسبة الكريمة العزيزة على قلوبنا جميعاً.
واشتمل الاحتفال، الذي أقيم في ميدان التدريب بكلية الشرطة؛ على العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضية والعسكرية، منها مسابقة اختراق الضاحية، ومسابقة شد الحبل والجري لمسافة 400 متر تتابع، وعرض حركات المشاة الصامتة، وعرض لحركات الدفاع عن النفس، ومسابقة الرماية وفك وتركيب الأسلحة، إضافة إلى المسابقة الثقافية للجمهور والطلبة المرشحين، وتم إلقاء العديد من القصائد الشعرية التي تعبّر عن هذه المناسبة الغالية، وشارك في هذه الفعاليات جميع مرتب كلية الشرطة.
وفي ختام الحفل قام العقيد الكتبي بتكريم الفائزين في المسابقات، والمتميزين من الموظفين والمحاضرين.
